حبك للفلسفة و تمسكك بها، جعلك تدخل بمشاكل لم تدخل بها فعندما تعشق الفلسفة تخضع كل شيء لها، حتى الكلمة، وهذا ليس شيء معيب، لكن تضخيم الكلمة العفوية هو المعيب، فحين يقول لك شخص كلمة عادية تخرج منه بعفوية وربما يقصد بها شيء عادي، أنت كحامل فكر فلسفي تخضعها لأبعادها الكبيرة ، توصلك لمرحلة بأن الكلمة يقصد بها أشياء أكبر، و بعضها تعتبرها إهانة وبالتالي مشكلة من ثم مشاكل. إِنَّ كَلاَمَ الْحُكَمَاءِ إِذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ دَوَاءً، وَإِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً.
يالها من كلمة فلسفية لها قوة منطقية فمثلاً رجل بفكر فلسفي وامرأة بفكر فلسفي أيضاً يعيشان بسعادة و يمتلكان عقول كبيرة تولّد طاقة إلا إن رجل فلسفي مع امرأة ذات ثقافة مغايرة، ويتعامل معها بحسب المنطق الفلسفي ستكون مشكلة. هنا يجب على الرجل الحامل للفكر الفلسفي أن يتعامل مع الناس بشكل طبيعي جدا و إلا خسرهم ، عليه أن يترك فلسفته لتطوير حياته و ثقافته و ان يستخدمها لتطوير من حوله بطريقة صحيحة، و أن لا يخضع الناس للفلسفة ما أن يكونوا حاملين ذات الفكر الفلسفي .
المواضيع المتشابهه 
. . . رسالة الى الفيلسوف على المقبل بعد التحية و السلام . . 
العرض الشجري
