الرياض- حذر المفتي العام في المملكة العربية السعودية، عبد العزيز آل الشيخ، من الخطر الذي يشكله عدد ممن يدَعوا المعالجة بالقرآن، أو ما يعرف بالرقية الشرعية.
ونبه آل الشيخ أيضا في بيان نشر على الموقع الرسمي الذي يحمل اسمه، من بعض مفسري الأحلام المدفوعين بمصالح شخصية، لتحقيق مكاسب مالية من خلال استغلال الناس.
وحذر البيان الرقاة ومفسري الأحلام الذين يفرّقون بين الناس، ويوقعونهم في الأوهام، وينهبون أموالهم بحجج واهية.
ووصف آل الشيخ هؤلاء الزمرة مدعي العلاج بالقرآن، بأنهم دجالون مبتزون وكاذبون.
وأشار سماحته إلى أن فئة من الرقاة ومفسري الأحلام لا همّ لهم سوى فتنة الناس، وأن من يلجأ إليهم لا يخرج إلا بزيادة هم وغم، حيث يوهمون المرتاد عليهم بالإصابة بالسحر أو العين، وأنه لا بد أن يواصل معهم مدة تصل لستة أشهر، ليبتزوا منه المال الكثير.
وبين الشيخ أن تصرفات هؤلاء الفئة لا تمت للدين بصلة، وووجّه المصابين بمرض ونحوه برقية أنفسهم، والابتعاد عن هؤلاء ووساوسهم وخرافاتهم، وأن يكون المسلم على ثقة بربه، فيلجأ إليه ويدعوه، فهو خير له وأسلم.