يرى محللون بارزون أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية سيواصل مساره الصاعد فوق مستوى 6800 نقطة الأسبوع المقبل مع اقتراب موسم النتائج من نهايته وتعافي السوق بعد الأخذ في الحسبان النتائج الضعيفة لبعض الأسهم وعلى رأسها البتروكيماويات. ويرى المحللون أن أثر النتائج الفصلية سينعكس بقوة على السوق عقب إجازة عيد الأضحى التي تبدأ بنهاية تداول الأربعاء المقبل، وتستمر أسبوعا. وأنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات أمس الأربعاء على ارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي وصعد نحو 1% متجاوزا 6811 نقطة ليبتعد عن أدنى مستوياته في 11 أسبوعا والتي سجلها يوم الأحد الماضي. وقال تركي فدعق رئيس الأبحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار "شهد السوق ردة فعل إيجابية بعد إعلان سابك عن ها الفصلية التي تجاوزت توقعات المحللين.. يوم السبت من المتوقع أن تعلن شركات الاتصالات عن نتائجها وهناك حالة من التفاؤل.. السوق مرشح للإيجابية بشكل أكبر من السلبية". وأضاف فدعق "قد يتأخر تأثير النتائج إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى وموسم الحج.. لكن السوق أصبح مرشحا لتجاوز مستوى المقاومة الحالي الواقع عند 6930 نقطة". من جانبه قال وليد العبد الهادي محلل أسواق الأسهم أن السوق امتص الأمور السلبية لاسيما فيما يتعلق بنتائج بعض الشركات وأن انتهاء فترة حظر تعاملات التنفيذيين من شأنه أن يدعم عمليات الشراء مرة أخرى. وقال العبد الهادي "معظم النتائج جاءت مقبولة وتفوقت سابك على جميع توقعات المحللين.. من المتوقع أن تنشط السيولة بصورة أكبر فيما تبقى من هذا الشهر وأن يغلق السوق خلال الأسبوع القادم عند مستوى 6880 - 6890 نقطة". وتابع "السوق هبط لمستويات معقولة ومناسبة.. جعلت أسعار الكثير من الأسهم جذابة للمتعاملين".