لا يخفى علينا اهتمام الشباب بكرة القدم حتى أنها أصبحت جزء من حياتهم، فشبه المستحيل ان تذهب لمجلس ولا ترى فيه حديث عن كرة القدم إلا ما ندر، وراودتني أفكار بعد النظر للواقع وكانت تلك الأفكار لو كان اهتمام الشباب بالدين كاهتمامهم بالكرة، فبدل الذهاب لشراء جديد الفانيلات الرياضية يذهبون لشراء الكتب العلمية الشرعية، وبدل الذهاب للمباريات في وقت مبكر الذهاب للمحاضرات العليمة في المساجد والتجمعات، وبدل النقاش في مسائل الكرة تتحول هذه النقاشات إلى نقاشات في مسائل فقية، بدل منتديات الكرة والتغطيات والحورات في تلك المنتديات والمواقع تتحول إلى مواقع دينية تتهتم بالشرعية، بدل الجلوس لمشاهدة المباريات أمام الرائي (جهاز التلفاز) الجلوس لمشاهدة القنوات الدينية المحافظة.
النتائج التي سنراها (لا استطيع حصرها ولكن سأكتب ما يخطر في مخيلتي):
1- عدم وجود ظاهرة التفحيط كون فيه أذية للمسلمين وهلاك الأرواح.
2- عدم وجود العنوسة كون الشرع يحث على الزواج، والشاب المتمسك بدينة ستجده يفكر بالزواج من سن مبكر جداً وهذا يساعده على الزواج في السنين القادمة بإذن الله.
3- عدم وجود مظاهر (المغازل في الأسواق) كون الشرع يحث على الزواج ويحرم العلاقات خارج هذا الإيطار.
4- صلاح الشاب في علاقاته الإجتماعية والأسرية كون الشرع يحث على صلة الرحم وبر الوالدين.
5- اهتمام الشباب بالعلم والتعليم سواء كان الشرعي والطبيعي حيث أن الشرع يحث على التعليم والعلم.
6- ستمحى مظاهر التشبه بالنساء، ومظاهر الموضات الفاضحة، ومظاهر التقليد الأعمى.
7- تنظيم أوقات الشباب وذلك لأوقات الصلاة.
8- صلاح الشباب مع زوجاتهم وقلة نسبة الطلاق كون الشرع يكفل حقوق للزوجة ويفرضها على الزوج.