شقران الرشيدي- سبق- الرياض: اشتكت أم طالب يدرس في المرحلة المتوسطة من سوء تعامل وكيل ومرشد المدرسة مع ابنها (13 عاماً)، ومضايقته، والتحقيق معه في أمور عائلية، وإجباره على الحديث هاتفياً مع والده الذي عليه العديد من الأحكام القضائية بشأن العنف الأسري وتهديد بالسلاح على حد قولها . كما أبدت الأم انزعاجها من تساهل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض مع شكواها، والتهاون في التعامل مع هذه المضايقات المستمرة من إدارة المدرسة.
وتقول الأم لـ"سبق": "ابني بدأ يرفض الذهاب للمدرسة، ويهدد بالهروب من المنزل إذا أجبرته على الدراسة.. وأنا مطلقة وحضانة ابنائي معي، بسبب حالات عنف مستمرة من والدهم وتهديدهم بالسلاح، وقضاياه وصلت لوزارة الداخلية".
وتتابع الأم الحزينة: "ابني يدرس في المرحلة المتوسطة، بمدرسة بحي الخالدية بالرياض(المنطقة الصناعية القديمة)، وبسبب تعاطف الوكيل والمرشد الاجتماعي في المدرسة مع طليقي، استمرا في مضايقتي ومضايقة ابني فتارة يخرجانه من طابور الصباح أمام زملائه ويجبرانه على مكالمة والده من هاتف المدرسة رغماً عنه. وتارة يسحبون جواله الذي يتواصل به معي، ويفتحونه بالرقم السري ويفتشانه ويتفرجان على الصور العائلية ثم يصادرانه بلا سبب ويخالفان النظام، وتارة أخرى يتعرضان له أمام زملائه ويحرجونه ويفتشان حاجياته.. مما عقده أمام اصدقائه ومعلميه".
وتتابع الأم حديثها مؤكدة أن الوكيل والمرشد سبَّبا لابنها ضيقا نفسياً واكتئاباً بممارساتهما الغريبة تلك، حتى أنه بدأ يرفض الذهاب للمدرسة. كما سبّبا لها ازعاجاً وارتباكاً، حيث أنها تضطر لمراجعة إدارة المدرسة للشكوى من أساليبهما الاستفزازية، وتقول: "خسرت الكثير من المبالغ على الليموزينات لمراجعة ادارة المدرسة دون طائل".
وتشير إلى أن هناك تهاون وتقصير كبير من الإدارة العامة لتعليم الرياض في متابعة شكواها المستمرة ضد إدارة المدرسة، ورفض التحقيق في الشكوى مما زاد التطاول في التعرض لولدها ولها شخصياً.
وتطالب الأم الجهات المسؤولة إنصافها مما تعانيه من ظلم وتجاوز طالها هي وابنها، من أشخاص يفترض بهما الحيادية والتعامل الأبوي من التلاميذ.
وختمت بالقول: "ليس لنا إلا الله ثم ولاة الأمر حفظهم الله في متابعة حالتي