في الجاهلية الأولى كانوا يتنافسون لسقيا الحجاج ..
والحجاج وافدون من خارج الحرم
إذا فأهل الحرم للسقيا من باب أولى !!
أما اليوم ففي جاهلية الفساد
يتنافس المستفيدون من انقطاع الماء عن أهل مكة ،
يتنافسون في السقيا بطريقة عكسية .
مع أن الماء يصل إلى شواهق الجبال
عن طريق المواسير إلا أن المتحكمين في تشغيله
يتأخرون في فتحه كل سنة
في مثل هذا الوقت ..
ثبت ببعض الاستقراء !!
وذلك حتى يتم تشغيل الوايتات بشكل أكبر..
طبعاً حرام تقطع أرزاقهم ،
لذا أتمنى من كل قلبي ،
أن يكونوا قد شبعوا حتى يتكرم المسؤولون
بتشغيل المضخات أو فتح الصنابير !!
والله حتى المساجد تضررت
وأصبح الوايت أربعة طن بـ 100 ريال ..
لله كم هو الفرق شاسع بين جاهليتكم
والجاهلية الآولى !!
وليتكم تستفيدون من تلك الجاهلية .
وليس في ذلك عيب قط !!
فقد كانوا يخافون الله ..
أكثر مما تخافونه ..
ولو جاز الترحم عليهم لترحمنا عليهم !!