لاحول ولاقوة الابالله
كثير من اهل من وبعض من المدن المجاورة ياتون الى مكة خلال رمضان وخاصة الحج
فكل واحد منهم لديه هموم الدنيا من ايجار وزيادة المعيشة فيطلب من صاحب البيت او البقالة ان يمهلة حتى موسم الحج حتى يفرج رب العالمين
فيكدح ليل نهار في درجات حرارة مرتفعة واكتظاظ بشر وزحمة مواصلات ولا يرتاح الا سويعات وقليلا يجلس مع عائلته
فجاء قرار من العام الماضي ليحيل بين هولاء الضعفاء وبين ارزاقهم
حيث يجلبون من بعد 20 ذي القعدة طلاب معاهد ومراكز تدريب الامن العام خاصة من الرياض حيث ينتشرون في شوارع مكة واي شخص يحمل ركاب يتم انزال الركاب و يركب معه اثنان من العسكر ويذهب به الى حجز السيارات فيتم حجز السيارة الى بعد الحج!
فيتم منها بداية كارثة لصاحب السيارة حيث تتبخر الامال مما كان يبني عليه من غلة الحج وكذلك لايستطيع تلبية طلبات البيت من تنقلات من مدارس ومستشفى وخلافه
وكذلك اصحاب الباصات فلهم نصيب من تلك القرارت التي اتخذت دون الرجوع للاثار السلبية للمواطن البسيط حيث الباصات متوقفه طوال السنة ولما ياتي الموسم يتم حجزها..ويتم غض النظر عن الباصات الخارجية مثلا التركية!
فما كان منهم الا طفح الكيل فتجمعوا وحضرت الدوريات ومما حدث انه احد الضباط ضرب رصاصة بالهواء وقال للشيبان اللي مايمشي رااح اضربه بالحذيان فرد كثير منهم انت مثل احد اولادي وانا شايب مثل ابوك وتضربني بالحذيان فلم يعتذر ولم يقصرو السيبان حشروه بدوريته وبنشرو كفراتها
وهذه بعض المشاهد المصورة
واستغرب تجاهل الاعلام عن تلك الحادثة او حتى لم يكتب عن معناة تلك الفئة من عام مضى!