يعكف حاليا الأغلبية من المساهمين والمستثمرين في سوق الأسهم السعودية، على قراءة القوائم المالية للشركات المساهمة والتدقيق في نتائج الربع الثالث من العام الحالي، وذلك تحسبا لدخول بعض الشركات المدرجة في السوق في خسائر سنوية تتجاوز 75 في المائة من رأس المال، والتي عند حدوثها يتم إيقاف تداول أسهم الشركة داخل السوق حسب نظام هيئة السوق المالية.
وكشفت مصادر مطلعة في السوق عن أن هناك حوالى 22 شركة من قطاع التأمين تعاني من تأكل في رأس المال ومازالت تتحمل مصاريف تشغيلية كبيرة، حيث لم يعد أمامها سوى رفع رأس المال عن طريقي الاكتتاب أو الاندماج مع شركات مماثلة في نفس النشاط. من جهة أخرى كشف عدد من المساهمين والمستثمرين في السوق عن أنهم يواجهون مشكلة في فهم وقراءة عرض القوائم المالية لكثير من الشركات، وذلك بسبب استخدام تلك الشركات، طرقا مختلفة عند العرض، مطالبين بضرورة إيجاد صيغة موحدة لجميع الشركات، خصوصا أن هناك شريحة من التجار في سوق الأوراق المالية غير مختصين وليس لديهم إلمام بالمفردة والمصطلحات الاقتصادية المعقدة، على حد تعبيرهم، ما يصعب عليهم تحليل المراكز المالية للشركات بطريقة مفهومة وواضحة.
ويقترح 30 مساهما في السوق استطلعت «عكاظ» آراءهم أمس إيجاد صيغة موحدة لعرض القوائم المالية تزيد من وعي المتعاملين بحقيقة واقع الشركات التي استثمروا بها أو يرغبون الاستثمار في أسهمها.
س/ اين مؤسسة النقد وهيئة سوق المال من هذا العبث؟؟؟