وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لنشوان نيوز إن المراقبين التابعين للأحمر انسحبوا دون سابق إنذار من مدرسة "الخانق" التي تقع بين الحوثيين من جهة، والسلفيين وأهالي دماج من جهة أخرى، مشيراً إلى أن الحوثيين قد توجهوا إلى المدرسة ما يعني أن المواجهات قد تتجدد في الساعات أو الأيام القادمة..
وقال المصدر السلفي لـ"نشوان نيوز" إن الحوثيين إذا استمروا في المدرسة حتى الصباح فإن ذلك يعني الاعتداء وانتهاء الاتفاق وعودة المواجهات..
ولدى سؤاله عن عدد المراقبين، قال إن عددهم في الأيام الأولى للوساطة كان 40 فرداً، ولكن أكثرهم غادروا ولم يبق إلا قليلون غادروا اليوم. دون سابق إنذار.
ورجح المصدر أن يكون ذلك على خلفية تصعيد الخلافات بين آل الأحمر والحوثيين مع انعقاد مؤتمر قبائل اليمن وتصريحات الشيخ صادق الأحمر شيخ قبيلة حاشد التي دعا فيها الدولة إلى بسط سيطرتها على كافة المحافظات..
وقالت مصادر في صعدة إن الحوثيين وزعوا منشورات وصوراً مشوهة في المدينة للشيخ صادق الأحمر وأخيه حسين تتهمهم بالعمالة..
وكان الشيخ حسين الأحمر قاد وساطة بين الحوثيين وأهالي دماج وطلاب دار الحديث في دماج.. أوقف الحوثيون على إثرها حصاراً خانقاً على المنطقة دام أكثر من شهرين ومواجهات دامية، راح ضحيتها العشرات من القتلى ومئات الحرجى .