هذا لقاء قديم من عام 2011 شهر 11 يقول : وفي سؤال عن الشعار، وهل استطاع أن يقلص كلمة سلوك حضاري من ظاهرة الافتراش، قال سموه ( خالد الفيصل )
قال : ( ظاهرة الافتراش حقيقة هي أهم سلبية الآن موجودة في الحج وهي تسبب سلبيات أخرى، مشكلة الافتراش لها عدة أسباب منها الحج بدون ترخيص
وتسلل كثير من المقيمين ومن غيرهم من سعوديين للحج،
وهناك اعتقاد عند بعض المسلمين في داخل المملكة ومن المقيمين منها أنه يجب عليهم الحج كل عام وهذا اعتقاد خاطئ لأن الحج هو مرة في العمر وليس كل سنة،
هناك في بعض الأحيان رغبة في مخالفة الأنظمة بعضهم يعتبر أنه بمجرد تخطي الحواجز والالتفاف حول النقاط الموجودة لمواصلة الحجيج في هذه المزايا يتباهون بها... ) ..
وهنا معالجة لموضوع الافتراش : إنَّ هناك خطوات وإجراءات مهمة يمكنها الحدّ من ظاهرة الافتراش وتقليل أضرارهم، ومن ذلك:
أولاً: تفعيل دور وواجبات الأمن الجنائي ...
ثانياً: تجهيز طرق المشاة وخاصة الرئيسية منها، وذلك بإزالة كافة المعوقات، وإقامة مناطق مراقبة عليها لمتابعة سير المشاة وكثافتهم وأماكن توجههم، وتحديد الأماكن التي يتوقع فيها كثافة تتجاوز سعة الشوارع.
ثالثاً: التنسيق بين الأجهزة الأمنية مع وزارة الحج لفتح مخارج الطوارئ عند ازدياد كثافة الحجاج في الشوارع.
رابعاً: قيام قوة تنظيم المشاة بمنع الافتراش بمساندة من المسؤولين في الإمارة والأمانة ..
خامساً: نشر فرق ميدانية لإزالة المباسط العشوائية والباعة المتجولين من المتخلفين والتنسيق مع أمانة مكة المكرمة
( انتهى النقل )
والحقيقة أن عملية الافتراش مسمى جديد
لم يكن معروفاً إلا بعد أن صار الحج تجارة تدر على فئة معينة الكثير من المال ..
ثم أن العلاج المذكور علاج سطحي جداً قد يحل قضية الزحام وليس الافتراش
إلا ما كان من استخدام القوة لمنع الذين يسمون بالمفترشين ّ!!
لا أزعم بأني سأحل المشكلة ولكني سأقنع نفسي بأن ليس هناك ثم مشكلة
وليس ذلك بمنعه ولكن بتقنينه ...
من هم المفترشون ؟ المفترشون فئتان .. وسأنزه موضوعي عن العنصرية المقيتة ما استطعت لأن العنصرية أصبحت تجري في دماءنا كما يجري الشيطان سواء بسواء ..
الفئة الأولى : أهل مكة !! والمقصود منهم فئة معينة ..
الفئة الثانية : من هم من خارج الحرم !!
أما الفئة الأولى : أعني بها من هم أصلاً داخل الحرم
بصرف النظر عن أصله وفصله وطريقة دخوله ..
وكثير منهم يخدم في المشاعر ويتواجد بها سواء حج أو دج !!
والفئة الثانية : كلهم ممن يقدم عن طريق التهريب
والدخول من المنافذ غير المراقبة !!
ولو عملنا إحصائية لوجدنا أنهم ( الفئتين ) قلة أمام المليونين أو أكثر ربما يصلون إلى عشرة آلاف أو عشرين ألف .. أقل أو أكثر ..
والحل في نظري أن يسمح لهم بالدخول والافتراش .. وأن تُهيأ لهم مساحة أقل من ملعب كرة قدم ،
مثلاً كبري الملك خالد ولا يسمح بدخول السيارات في ذلك الكبري
ويتم الإعلان مسبقاُ عن الأماكن التي يسمح فيها الافتراش ..
المفترشون لا يحتاجون الكثير ولا يكلفون الكثير
فقط دورات مياه قريبة من مكان الافتراش
ومنعهم من الافتراش في الطرق والمداخل والمخارج
وذلك سهل جدا بوجود القوات المنظمة للحركة .
المفترشون يستخدمون خياما صغيرة ( بعضهم ) كخيام الرحلات
فكل متر مربع سيحتوي شخص على الأقل فمساحة عشرة أمتار في عشرة ستكفي لسبعين شخص تماماً
أي أن سبعة آلاف تكفيهم مساحة ألف متر مربع
وهي مساحة تكون قليلة جدا مقارنة بمساحة الخيام المعدة مسبقاً ..
على أن الكثير !! ولكيلا أبالغ أقول : بعض الخيام في منى ينتهي الحج ولم تستعمل ..
إن ضيق ذات اليد والغلاء الفاحش المبالغ فيه لحملات الحج
تجبر الكثيرين عل الحج بهذه الطريقة ..
كما أن المفترشين يبقون إلى ما بعد نصف الليل ثم يعودون إلى مساكنهم ..
هذه الطريقة ستحجم وتقلل من تلك المبالغ التي يحصل عليها فئة الفي آي بي ..
ولكن يكفيهم ما حصلوا عليه
زادهم الله من فضله ..