صمت الجمييع ليتحدث هو بصوت عال دليل على الغضب...وجهه نظراتها إليها :.
اكره تصرفاتك الحمقاء،، متسرعه،، تخترعين من الشئ أشياء،، كل من يرى تصرفاتك تجاهى يطنك بلهاء،، لا ثقه لا نقاش لا تفاهم ،، غيره بلا داع ،، تراقبينى فى كل شئ... كفـــى ،مللت هذه الأجواء..
انا رجل .. اريد ان احيا بحريه،، بدون ذلك الخانق الذى يخنقنى اينما كنت ووقتما كنت !!
ألا تمليين هذه الأمور التى صارت مسار حياتنا .... كل شئ هراء فى هراء...
واخيــــــرا صمت ...
ولكن الجمييع ظل يحدقون بها ،،، احمرت وجنتيها من الخجل .. موقف صعب... كطبيعه المرأه الحساسه
ان تقابل موقف كهذا وامام الجمييع يعنى موتها رغم انها لازلت على قيــد الحياه
أخفت دموعها ..ولكن ظلت عيونها تتلألأء بالدموع... موقف بشع وضعها فيـه ،،، الكل الآن يراها مذنبه
لأنها تخنق عليه الحياه..الكل ينتظر رده فعلها ...
ورغم كل هذا إلا انها تظاهرت بالهدوء والثقه ،،، رسمت على ثغرها ابتسامه غامضه .
وحركت ايديها بمنتهى الرشاقه لتصفق فى صمــت المكان ..
الكل صدم من هذا الفعل..ظنوا انها مريضه .. أيمكن لأحد مكانها ان يصفق؟؟؟
وعلى اى شئ؟؟ فهى المذنبه هنا لا هو ؟؟؟
واخيـــرا خرج صوتها الأنثوى :..
مدهش!! كم انت بارع فى غضبك؟؟
ولكن هل أضايقك حقا؟؟ هل انا دلك الخانق الذى تحدثت عنه؟؟
نظرت له بنفس الأبتسامه ولكن بلاجواب... لم يستطع ان يفوه بحرف ...
هدوئها هذا اجبر الجمييع على الصمت ،، وهى لم تهتم واكملت حديثها ...
ولكنك لا تضايقنى ،، وكما قلت انك رجل ..فأنا أيضا انثى لىّ مشاعر عليك احترامها ..
وان رفضت فلا مشكله سأظل باقيه على هذا الحب الذى كان بيننا وبمنتهى الهدوء سأخرج من حياتك
وهنا ذهل الجمييع من تلك الثقه التى تنبع منها .. اما هو فتمنى ان تنشق الأرض وتبلعه
ادارت ظهرها للجمييع متوجه لباب الخروج ،،،، ولكنها توقفت فى المنتصف واكملت كلامها دون ان تدير ظهرها
لهو او لهم...
ولكن اتعلم؟؟ اكثر ما ضايقنى هو انك اثبت للجمييع انك غبـــى !!
عجزت عن مصارحتى بغضبك هذا وقتما كنا بمفردنا .. ولا اعرف لماذا صرحت به هنا اما الناس... ربما لتثبت انك قوى وتتحكم في..او ربما تضعنى فى موقف محرج لا اعرف كيفيه الخروج منه ،،
ولكن غباءك انت من خييل لك هذا..
فغباء الرجل ان يرفع صوته على امرأه امام الناس ليثبت رجولته
وغباء الأنثى ان تعيره اهتماما وترد بنفس النبره العاليه
وخرجت من القاعه تماما .............
وظل الجمييع يحدقون بذلك الرجل
اتمنى ان تنال اعجابكم