كشفت مصادر خاصة لأحد المواقع السورية المعارضة أن كتائب من الجيش الحر قد تتمكن من السيطرة على قسم كبير من محافظة اللاذقية قريبا، للتخفيف من الضغط الذي يعاني منه الجيش الحر في حلب.
وأضاف المصدر وهو ضابط مخابرات سوري منشق أن الطريق الآن ممهد للسيطرة على جبل التركمان، ويقع على بعد 5 كم من مدينة اللاذقية وفي "مشقيتا" تحديداً، كما أن هناك مناطق آمنة داخل اللاذقية للثوار وهم الآن بانتظار ساعة الصفر لتحريرها.
وأكد المصدر أن هناك كتائب جديدة أنهت تدريبها في معسكرات على الحدود التركية تستعد الآن لخوض "معركة الحسم" في اللاذقية على حد تعبيره.
ويتزامن هذا التطور اللافت مع الاضطرابات التي تشهدها مدينة "القرادحة" مسقط رأس حافظ الأسد ومعقل آل الأسد المنيع.
وأفاد المصدر الإعلامي أن نظام الأسد قد استشعر بمخاطر تبدد نواياه في إقامة دولة طائفية في الساحل السوري بحسب ما أشيع في الفترة السابقة.
وأشارت بعض المصادر إلى أن جيش الأسد حرك لواءين قبل ثلاثة أيام إلى منطقة قريبة من مدينة اللاذقية لم يحددها.
ويذكر أن محافظة اللاذقية هي من أولى المحافظات التي شهدت اضطرابات دامية بعد درعا، إلا أن صوتها خفت خلال الفترة الماضية حتى على صعيد المظاهرات بعد أن شدد النظام قبضته الأمنية عليها، سيما بعد أحداث الرمل الجنوبي وحادثة القوارب العسكرية.
ومن جانب آخر، دعت مجموعة من الناشطين العلويين للانضمام إلى الإحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد. وجاء في بيان بإسم مجموعة "علويون أحرار": "أيّها العلويون في كل مكان من سوريا، لقد بلغ السيل الزبى، فإنهضوا نهضة رجل واحد، ضدّ عائلة فاسدة، لا أصل لها إلا الخيانة والعمالة، ولا هدف لها سوى المال والتحكّم".