عوض الفهمي- سبق: طالب مواطن الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة بالتحقيق مع عدد من الأطباء بأحد المستشفيات التخصصية بمكة لأنهم شخصوا حالة والدته على أنها تعاني من انتفاخ طبيعي في البطن وحالتها سليمة ثم اتضح بعد مرور شهر وست مراجعات أنها تعاني من ورم سرطاني، سبب لها ثقبا" في الأمعاء وأصبحت بحالة حرجة.
وقال المواطن أحمد الزهراني في شكواه المقدمة إنه ذهب في أول أيام عيد الفطر المبارك لأحد المستشفيات في العاصمة المقدسة حيث كانت والدته تعاني من آلام شديه بالبطن وانتفاخ غير طبيعي.
وأضاف: "تم الكشف عليها في قسم الطوارئ وبعد إجراء التحاليل والأشعة أفادوني بأنها سليمة ولا يوجد لديها مشكله صحية سوى إمساك بسيط لكن بعد مرور يومين اشتكت من الآلام رجعت للمستشفى مرة أخرى وتم الكشف عليها من قبل أطباء في قسم الطوارئ بالإضافة إلى طبيبة النساء والولادة وأفادونا بأنها سليمة جدا ولا تعاني من شيء".
وتابع: "بعد مرور ثلاثة أيام راجعنا المستشفى للمرة الثالثة ثم استمرت المراجعات عدة مرات والنتيجة أنها سليمة لكني أصريت على تنويمها وبعد مرور ثلاثة أيام في المستشفى أكتشف الطبيب من أنها تعاني من ورم وزنه أكثر من كيلوجرامين اثنين وفي مراحل متقدمه جدا".
وتساءل الزهراني: "لماذا لم يتم اكتشاف الورم إلا بعد أن سبب لها ثقبا في الأمعاء وأصبحت بحالة حرجة؟
وطالب الزهراني من الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة التحقيق مع الأطباء الذين لم يكتشفوا المرض في حينه رغم مراجعته للمستشفى أكثر من ست مرات ورغم الفحوصات والأشعة التي كانت تجرى لوالدته.
من جانبه، قال لـ"سبق" الناطق الإعلامي لصحة مكة فواز الشيخ إنه تم استقبال شكوى المواطن وتم إحالتها لجهة الاختصاص للتحقق مما ذكر.