[SIZE="5"][COLOR="DarkRed"]مساهمو أنعام يطالبون هيئة سوق المال بوقف امتلاك رئيس مجلس إدارتها 24 مليون سهم
hka
17-04-2007, 11:30 AM
مساهمو أنعام يطالبون هيئة سوق المال بوقف امتلاك رئيس مجلس إدارتها 24 مليون سهم
طالب عدد من المساهمين بشركة أنعام القابضة هيئة السوق المالية في خطاب بعثوا به لرئيسها الدكتور عبدالرحمن التويجري الأسبوع الماضي، بالتحفظ على بعض البنود التي تمت الموافقة عليها في اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للشركة والمنعقدة في يوم الأحد 25/3/2007 بمدينة جدة، ومنها ضخ سيولة مالية لرئيس مجلس الإدارة بقيمة240 مليون ريال كقرض حسن والذي سيحول لأسهم بالقيمة الاسمية (10 ريالات) بعد شهر من تاريخه. ( طبعاً المعلومات عن القرض الحسن عن طريق والده وبيع مجمع تجاري في شارع الحمراء بجدة )
وأضافوا: الاعتراض هو أن هذه السيولة التي سيتم ضخها هي في حقيقتها اكتتاب بدون علاوة إصدار، وليست قرضا حسنا، ونطالب بأن يكون ذلك مناصفة بين الملاك كلهم (كلٌ بحسب ما يملك) إذ لا يعقل أن يكون السهم على جميع المساهمين بقيمة 165ريالا، بينما يكون على رئيس مجلس الإدارة بقيمة 10ريالات فقط.
وقال المساهمون إنهم وافقوا خلال الجمعية وبأغلبية ساحقة على استمرار الشركة وعدم حلها وتخفيض رأس المال، غير أنهم استغربوا موافقة وزارة التجارة على صياغة البند الأول مما أوقع الملاك في حرج، فإما أن يصوتوا على تخفيض رأس المال والقرض الحسن، وإما أن يرفضوا هذا البند بكامله، وهذا معناه رفض تخفيض رأس المال وعدم إعادة السهم للتداول، لذا فقد آثر الملاك التصويت على البند كاملا، وإثبات اعتراضهم في محضر الجمعية.
واقترح المساهمون في خطاب شكواهم العديد من الاقتراحات كحلول لا تتعارض مع ملامح الخطة الإنقاذية، والتعجل في الوقت نفسه بإعادة الشركة لممارسة نشاطاتها وبالتالي رفع التعليق عن السهم ومنه أن يضع المستثمر الرئيسي هذا القرض البالغ قدره 240 مليون ريال في أحد البنوك (كضمان بنكي).
ويعلن لعموم الملاك بأحقيتهم في الاكتتاب بمعدل سهمين لكل سهم بالقيمة الاسمية (10 ريالات)، وبذلك فإن هذا المستثمر سيكون متعهدا بالتغطية أمام البنك بحيث إنه إذا لم يدفع الملاك جميع القرض فإن هذا المستثمر سيغطي ما تبقى من عنده، والحل الثاني أن تقبل الهيئة بأن يقوم المستثمر الرئيسي بتقديم دعمه البالغ 240 مليون ريال للشركة على أن يسمح لمن يرغب من الملاك في تقديم الدعم (كل بحسب ما يملك) وتعطي الشركة للملاك مقابل ذلك الدعم سندات تفيد بأن الملاك قاموا بدعم الشركة.
على أن تتحول هذه السندات إلى أسهم بالقيمة الاسمية بعد ذلك. وطالبوا في شكواهم رئيس الهيئة بالنظر في الأوضاع التي يمرون بها وقالوا: “نحن ملاك الشركة، وعددنا لا يقل عن 100 ألف مساهم عانينا الأمرّين خلال الشهور الماضية”.
وأكدوا في شكواهم أن البعض منهم تعرض لوعكات صحية خطيرة بسبب تعليق السهم وتجميد ما به من أموال، “لذا نرجو من الله ثم منكم تفهم وتلمس وضع الملاك والموافقة على الخطة الإنقاذية بهذا التعديل الطفيف، من أجل عودة السهم للتداول عاجلا”.
وتوجه المساهمون بالشكر إلى سمو رئيس مجلس إدارة شركة أنعام القابضة صاحب السمو الأمير مشعل بن عبدالله بن تركي لسعيه الدؤوب لتصحيح أوضاع الشركة، عبر خطاب بعثوا به إلى سموه غير أنهم قالوا إن تصريحاته الإعلامية بعدم تعليق سهم الشركة هي التي شجعتهم على الاستثمار بكافة أموالهم في هذه الشركة، بل إن أغلبهم حصلوا على الأموال بموجب قروض وأصابهم إيقاف السهم بمشكلات مادية وصحية ونفسية لا يعلمها إلا الله.
وأشار المساهمون إلى أن نتائج الجمعية غير العادية للشركة أوضحت للملاك أن القادم أشد مرارة وبؤسا.. فسهم الشركة بعد تخفيض رأس المال سيفتح على سعر 165 ريالا أو أكثر، كما أن الملاك لا يحق لهم المشاركة في المبلغ المالي (القرض الحسن) الذي سيحول لأسهم (بالقيمة الاسمية).. وعليه فإن ملاك السهم سيواجهون الأمرّين بعدم وجود من يشتري منهم هذا السهم بهذه القيمة الباهظة، كما أنه لا يحق لهم تخفيف مأساتهم وخسائرهم بالحصول على أسهم بالقيمة الاسمية تلطف حجم خسائرهم الكبيرة بتجميد أموالهم طيلة هذه المدة ثم المصيبة الكبرى عدم وجود من يشتري منهم السهم بعد إعادته للتداول وهذا يعني نزول السهم نسبا متتالية ملحقا أشنع الخسائر بمحافظهم.
وقالوا في خطابهم لرئيس الشركة: نتعشم فيكم أن تنظروا للمساهمين وهم عشرات الآلاف نظرة مسؤولية ورحمة، سيما وأن أكثرهم من صغار المستثمرين ويعولون أسرا كثيرة وأنهكتهم خسائر البورصة سابقا وخسائر أنعام لاحقا، ونرجو أن تسمحوا لمن يريد من الملاك المشاركة في أن يدعم الشركة بمبلغ ويحوّل بعد ذلك لأسهم بالقيمة الاسمية، أو أن يقوم سموكم بدعم السهم عند نزوله للتداول حفاظا عليه من الانهيار، وخوفا من نزوله نسبا متتالية.. ونطالبكم باعتماد أحد هذين الحلين أو أحدهما للتقليل من خسائر الملاك.
وقالت مصادر عاملة بهيئة السوق المالية إن الهيئة قامت بدراسة شكاوى المساهمين دراسة وافية وستعلن نتائج الدراسة غدا الأربعاء.. مع إعطاء المساهمين إمكانية ضخ مبلغ مماثل لما ضخه رئيس مجلس الإدارة في اكتتاب خاص للمساهمين ليصبح القرض 480 مليون ريال لصالح الشركة مع الموافقة على الخطة الإنقاذية للشركة التي قدمت للهيئة بعد التعديلات التي طلبتها الهيئة في وقت سابق، والجدولة التي تم إعدادها للقرض بمبلغ 240مليون ريال من قبل رئيس مجلس إدارة الشركة.
السؤال هل فعلا تم السماح للمساهمين مشاركة الأمير في الكعكة أم إستفرد بها وحده عن طريق القرض الحسن ؟؟؟ وهل تم إقراره ؟؟