ارتفاع الدجاج والعقار ومواد البناء والمواد الغذائية.....الخ
سيؤدي الي ضعف القدرة الشرائية لدي عموم المواطنين
وهؤلاء المواطنين كانوا شرائح عديدة تبدء من من كان يستطيع شراء مستلزماته الاساسية والكمالية ويدخر جزء من دخلة للمستقبل مرورا بمن يشتري الاساسيات والكماليات ولايبقي شي للادخار الي شريحة ماقبل الفقراء والمساكين وهم اولئك المواطنين الذين كانوا فقط يستطيعون شراء اساسياتهم فقط....وهذه الفئة لنفترض انها قبل التضخم كانت رواتبهم في حدود ال 4000
ريال .
فقبل 2006 كان المواطن يستطيع شراء اساسياته من مسكن (اجار) ومطعم
وملبس وتسديد فواتير ...
الان بعد التضخم والذي لا يقل عن 200% لهذا هذه الفئة علي تلك الفرضية
اصبح مبلغ الكفاف هو 8000 ريال لكن زادة المغريات فلم تكن الجولات الذكية
ضرورية كذلك فواتيرها ولم يكن ادخال طالب او طالبة المرحلة الجامعية
يستنزف الجيوب كما هو الان ولم يكن ساهر لهذا تجاوز سعر الكفاف الاجتماعي
اذن هناك فئة كبيرة ستدخل مرغمة الي طبقة الفقراء والمساكين ....
هل هناك من يسعي للحلول ؟
اطلاقا لا
اذن صبر هذه الشريحة سينفذ لا محالة ..
البعض قلص مصروفاته والبعض اضطر للموافقة علي توظيف بناته في مواقع كانت هذه من محظوراته ...والبعض بدء يفكر في سد حاجاته حتي لو ادي الامر
لوفاته او سجنه ان الامن الاجتماعي هو ضرورة وحاجة للامن الوطني
وسد احتياجات الناس هو مسؤولية المسؤول ....والتسويف في هذا الموضوع او
المماطلة سيؤدي حتما للاضرار بالامن الوطني ....
ان الاستعانه علي فهم احتياجات الناس من خلال التجار واصحاب المصالح
الذين يقدمون الاستشارة التي تتفق مع مصالحهم وترقيهم في وظائفهم
سيخلق فجوة كبيرة يصعب ردمها بين الحاكم والمحكوم ..