الشيخ القرني: الاختلاط أخطر من الفساد الإداري الداوود عبر الصورة المائلة: اختلاط جامعة الأميرة نورة ما زال مستمراً! (فيديو)تواصل- ناصر الأنصاري: عرضت قناة المجد مساء أمس في برنامج الصورة المائلة حلقة أوضحت مفاسد الاختلاط من خلال تجارب شعوب عربية وقعوا فيه وتجرعوا مرارته, وكانت الحلقة قد حملت عنوان: الاختلاط بوابة عبور إلى الفجور. وقد أكد الأستاذ عبد الله الداوود ضيف البرنامج الدائم في مطلع الحلقة أن الاختلاط في ميدان التعليم هو بداية تغريب المجتمع. وتابع حديثه عما يحدث في جامعة الأميرة نورة من اختلاط ما زال مستمراً, وأشار إلى أن الغيورين الذين هبوا في أول الأمر جراء انفعال مؤقت ما لبثوا أن فتروا، مما أدى إلى فهم أهل الباطل لهذا النهج فجعلهم يمتصون الصدمات. وفي مداخلة لأبي عبد الله ولي أمر موظفة أكد فيها مسؤولية مديرة جامعة الأميرة نورة عما يحدث من تجاوزات بالجامعة, واستشهد بزيارة وفد يضم 35 رجلاً من جريدة محلية كبرى بالرياض ودخولهم حرم الجامعة ومقابلتهم المديرة والإداريات بالجامعة, وإصدار رئيس تحرير الجريدة صفحتين مدعمتين بالصور المستفزة عن زيارة الوفد, وأشار إلى أنه لو أجري استفتاء للناس عن مدى رضاهم بذلك لما قبلوا بهذا الأمر. إلى ذلك أفادت شاهدة بجامعة الأميرة نورة إلى رؤيتها الأسبوع الفائت للافتة بالكليات الصحية تنبه الطالبات إلى الالتزام بالحجاب لأن المنطقة مختلطة، وأوضحت أن العديد من الطالبات لم يلتزمن بالحجاب ولبسهن للبناطيل, ووجهت نداءها شاكية من دخول عمال الصيانة المفاجئ عليهن دون إخبارهن. من جهته حذر الشيخ الدكتور عوض القرني في مداخلة له من قضية الاختلاط وأوضح أنها أخطر من الفساد الإداري والأمور الأخرى التي يقع فيها الناس, وحذر من التغريب بواسطة عباءة المرأة وحقوقها, منادياً بوجوب تحرك أهل الغيرة ونساء المجتمع الصالحات وطلبة العلم كون هذه القضية يجب أن تكون قضية الساعة لمواجهتها. وتلقى البرنامج مداخلة من الدكتورة شيماء من كلية الطب بمصر لخصت فيها سلبيات الاختلاط بالجامعات، مشيرة إلى حدوث حالات متعددة من الزواج العرفي بين الطلاب والطالبات الذي يقتصر فيه على الشهود من الطلاب دون ولي أمر الطالبة وأفادت بإجرائهم إحصائية بهذا الأمر أوضحت أن نسبة المتزوجات عرفياً في الجامعة بلغت 20%, كما أشارت إلى تزايد حالات الحمل السفاح وانتشار التحرش والألفاظ الخادشة للحياء. وتحدث في مداخلة هاتفية الدكتور يزيد حمزاوي المدرس بجامعة الجزائر عما تجرعوه من عواقب الاختلاط بالجزائر, مشيراً إلى أنهم لم يعودوا يتحدثون عن حكم الاختلاط فقد فرغوا من ذلك ولكنهم انشغلوا بجرد يومي لكوارثه عليهم. وأضاف قائلاً: خدعنا العلمانيون في العالم العربي بالاختلاط لسنوات عديدة, قالوا لنا إن الاختلاط يرفع من مستوى التحصيل الدراسي ويرفع من مستوى الاقتصاد ويرفع من مستوى القيم الاجتماعية, لكننا بعد مدة وجيزة اكتشفنا أنه لم يرتفع شيء من التحصيل والاقتصاد والشيء الوحيد الذي رفع هو الحياء واللباس والعفة والوازع الديني. وأشار إلى أن من عواقب الاختلاط عليهم بالجزائر انتشار الفوضى الجنسية الكبيرة بالجامعات واستخدام فتيات لتصيد الطلاب إلى التنصير.