اخواني اعطونا مما حفظتوه من سوالف ابانا واجدادنا
عن ماكانو يلاقونه من تعب وعطش وجوع حتى يعرف
شباب اليوم ان اباهم واجدادهم لم يتوفر لديهم مثل هذه
الرفاهيه التي هم عايشين فيها اليوم فهم يمكثون عدة
ايام لم يجدوا طعام يسدو به رمق جوعهم . ويمكثون
عدة ايام لم يجدو ماء للشرب اضافة الى ذلك انهم لم
يجدوا وسائل للركوب اللهم ان من كان يركب فيهم هو
الشائب الذي تخصص له دابة ركوب اماء الباقين من عمر
الخمسين وتحت فانهم يمشون طول ايامهم بل يعاب عليهم
ان شيفو راكبين دابه لذلك هم يتحملون التعب والعطش
والجوع .
من ناحية الجوع تذكرون
قصة الثلاثه الذين ربطو الحجر على بطونهم من الجوع وهم مسافرين مشي على رجولهم
من الحجاز الى نجد ومن شدت الجوع كما يروي
اثنين منهم هموا بقتل خويهم الثالث لكي يشوو لحمه ويا كلوه من شدت الجوع ولكن الله سلم وعرضت لهم صيده في اخر لحظه وعدلو البندق عليها وفك الله خويهم نبغاء من القصص المشابهه اللي عنده حتى يعلمو الشباب عن حالة اباهم واجدادهم