الكل يعلم ماذا فعلت تلك الخادمة بذات الأربعة أعوام رحمه الله وجعلها شفيعة لأهلها يوم القيامة وقد قامت وسائل الأعلام مشكورة بتسليط الضوء على الحدث بكامل تفاصيله لكن يوجد من ضمن الحدث منزل أهتزت أركانه ولم تتطرق له وسائل الأعلام الا قليلا وهو وفاة الرجل الذي بالحادث ودخول أبنته الى العناية المركزه هم عفوا ونسأل الله أن يجعل ذالك في موازين حسناتهم لكنهم مازالوا مصابين نسأل الله أن يجبر مصابهم لكن يحتاجون لقليل من الأهتمام والشكر على بادرتهم فموقفهم بالتنازل موقف لحمة ورأفة بوالد البنت لكن في نفس الوقت يحتاجون لمن يواسيهم بوالدهم وأبنتهم المرقدة بالعناية المركزه أنا لا أعرفهم لكن تعاطفي مع كلتا الأسرتين بنظرة عادلة في الموساة جعلني أكتب ذالك فأتمنى من وسائل الأعلام أن تطمئن قلوبنا عن حالة البنت التي توفي أبيها بالحادث وأن تشكرهم نيابة عن جميعا على هذا الموقف ونسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يجعلهم من أهل الفردوس الأعلى يارب العالمين