فتحت قضية مقتل طفلة ينبع بمطالبة أكثر من 500 ألف موظفة في مختلف مناطق المملكة الجهات المختصة في الدولة وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم
ووزارة الصحة بإيجاد مراكز للحضانة في نفس المدرسة أو المستشفى أو المنشأة التي يوجد بها عدد من الأمهات الموظفات, مشيرات إلى أن والدة طفلة ينبع معلمة.
وناشدن سمو الوزير بضرورة افتتاح حضانات رسمية في كل مدرسة وتعيين عاملات رسميات مسؤولات عنها، والذي يعتبر من أبسط حقوق المعلمة على حد قولهن،
والتي تخرج مهاجرة كل يوم تاركة أطفالها في أيدي عاملات لا تعلم عنهن شيئاً سوى أنها عاملة منزلية فقط.
وقالت إحدى المعلمات: نرفع كلمة واحدة وبصوت واحد لجميع المسؤولين في الدولة وخاصة وزير التربية والتعليم،
حيث إن هذه الجريمة البشعة حدثت لإحدى منسوبات الوزارة، وليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة إذا ما ترك الأمر كما هو وبقي الحال دون تدخل رسمي.
وتابعت المعلمة: "كل ما نطلبه منكم هو لفتة إنسانية لهذا الموضوع، والنظر فيه بعين البصيرة، فليست الدول المجاورة أفضل منا في شيء،
ففي مصر والسودان وكل بلدان العالم تخرج الأم برفقة صغارها صباحاً، وتعود بهم متى ما انتهت من عملها، من غير أن تحتاج إلى عاملة ترعاهم، بل هم في رعايتها