هُـم اناس ... مجرمين .. في حقهم وفي حق غيرهم .. مع هذا .. ما زالوا طليقين احرار .. ولا احد يبالي بهم ، ولم توجه لهم اي تهمة .. مع ادانتهم بجريمتهم ..
وسأتركم .. معهم ليروا لكم ماذا فعلوا و ما اقترفت ايدهم ...
مجــرم
اشتريتُ جهازا ً لأُشاهد به المباريات الرياضية والأخبار العالمية ، ثم تركته لأبنائي ليشاهِدوا به اجمل الأفلام العربيه والاجنبيه والرومانسيه واحلى لقطات الحب والتلاقي ، وتركتهم يشاهدون افلام العنف والسرقة ... إلى ان فسدت اخلاقهم ، وبدؤا بالإنحراف في تيرات الرذيلة والضياع ... دون علمي ... !!
\
/
\
كنت ُ لا أُحسن تربية أبنائي ، كل ما فعل شيئا ً ضربته ، واذا تأخر في نومه صفعتُه وإذ لم يفهم شيئا ً في دراسته صرخة في جهِهِ وحرمته من العشاء طوال الليل وحرمتهم من اللعب ... دون ان افهم منه شيئا ً ... أو أُحاول مساعدتهُ ، إلى أن كرِه الدراسه وبدأ يُعيد السنة تلوه الاخرى ، وفي النهاية ... ترك المدرسة بأكملها ... وضاع مستقبلهُ ...!!
\
/
\