مقاولون:عدم إنشاء شركة للنقل ينذر بأزمات جديدة بعدة مناطق
حذر مقاولون من نشوء أزمات نقص جديدة للاسمنت في عدة مناطق بالمملكة نتيجة ازدياد الطلب بعد فترة الركود التي شهدها السوق خلال شهر رمضان .
وأشاروا في حديثهم إلى أهمية قيام الجهات الرسمية بإيجاد حلول سريعة بإيجاد شركة نقل موحدة تقوم بتوزيع فائض الشركات مابين مناطق المملكة المختلفة .
يأتي ذلك في الوقت الذي انخفضت صادرات شركات الاسمنت السعودية خلال الثمانية أشهر الأولى من 2012 بنسبة 51 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتبلغ ما مقداره 518 ألف طن
وتراجعت مبيعات الصادرات عن السابق، حيث تعتبر كل من شركتي اسمنت السعودية واسمنت الشرقية من أكبر الشركات المصدرة للاسمنت بنسبه تبلغ 87 % من إجمالي صادرات الاسمنت.
ويبلغ مخزون القطاع من الإسمنت والكلينكر 6.8 ملايين طن في نهاية أغسطس 2012 ، مما يشير إلى هبوط المخزون على أساس سنوي بنسبة 31 % وبزيادة 36 % على أساس شهري. هذا وقد جاءت هذه الزيادة في مخزون شهر أغسطس 2012 نتيجة لتباطؤ الطلب خلال هذا الشهر.
وبحسب الجزيرة كابيتال فقد قام قطاع الإسمنت بتسليم 2.5 مليون طن من إرساليات الإسمنت خلال شهر أغسطس 2012 ، بما يشير إلى انخفاض حجم الإرساليات بنسبة 2% على أساس سنوي.
وقد جاء هذا الهبوط بسبب طبيعة موسم رمضان وعيد الفطر، وما يشهده من تباطؤ في الأعمال الإنشائية ومن توقف لأعمال البناء مما أدى بالتالي إلى انخفاض وتيرة الطلب على الإسمنت.
ويبلغ إجمالي إرساليات الإسمنت 34.6 مليون طن خلال الثمانية أشهر الأولى من 2012 ، في حين بلغ 31.6 مليون طن خلال نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة على أساس سنوي يبلغ 9.6 %