رد علي ضابط الاتصال بالشركة وكان لبق جدا بالحديث ومتحفظ جدا جدا
المهم :
أمطرته بوابل من الأسئلة وما خليت سؤال يخطر ببالكم إلا وسألته .
سألته عن عودة السهم للتداول ,, قال : المفترض تعود ولكن القرار بيد الهيئة
قلت وش تتوقع ؟ قال : السبب الذي من اجله تم التوقيف زال ولا اقدر اقول أكثر من كذا .
سألته عن المليار و300 مليون متى تستطيع الشركة تحصيلها ,, قال : الله أعلم ,, ولكن تحصيل مبلغ بهذا الحجم يحتاج لسنوات .. رديت عليه قلت : طيب ليش تمت الإشارة لهذا المبلغ بالإعلان قبل اسبوعين وإن بالإمكان تحصيله ؟ هذا يعتبر تضليل بما أنك تعترف أن التحصيل يحتاج لسنوات ,, فتملّص من الإجابة باسلوبه الدبلوماسي ولباقته .
سألته عن خطة الإنقاذ ,, قال : خطة الإنقاذ موجودة وتعمل الشركة على قدم وساق لتفعيلها .
سألته عن توقعاته لإفلاس الشركة ,, قال : لو سألني شقيقي عن هذا السؤال فلن أجيبه .
قلت له طيب لو أعلنت الشركة إفلاسها لا قدّر الله ,, ماهو مصيرنا نحن حملة الأسهم ,, قال : مصيركم الإفلاس أيضاً .
سألته عن السفن الثلاث التي اشترتها الشركة قبل خمسة أشهر هل تعدّ من أصول الشركة ؟ قال : نعم مادامت تملكها .
سألته أيضاً عن العقود الضخمة مع أرامكو طويلة الأجل ماهو مصيرها ؟ قال : هذا يتبيّن عند انعقاد الجمعية ولكم الحق في حضورها ,, وتحفظ كثراً في الإجابة وكان دبلوماسياً في كل إجاباته .
أخيراً قلت له : الإعلان سلبي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولا يبعث على التفاؤل ,, قال : ليش يا خوي في فقرتين بالإعلان إيجابية , قلت : ما هي ؟
قال : رفع البنوك الحظر عن رصيد الشركة ,, وتبرّع أحد المؤسسين بـ 100 مليون ريال .
قلت : الشقّ أوسع من الرقعة ولا تشكّل شي بالنسبة للسلبية الساحقة في الإعلان .. ولم يعقّب .
مقتطفات من الحوار :
* كل ما قرأت له نصّ من الإعلانات ,, أكمل هو الإعلان وكأنه حافظها صمّ .
* يقول أن رواتب العاملين سلمت أولاً بأول ولم تتأخر .
* يقول لا تشغلوا أنفسكم بالتفكير ودعوا الأمور تأخذ مجراها ,, وتفكيركم وانشغالكم لن يغيّر من الواقع شيء .
الحوار أستغرق أكثر من نص ساعة على أمل ( لعلّ وعسى ) نستأنس برأي أو خبر أو معلومة من هنا أو هناك ,, ولكن يبدو أن الصبر وترك الأمر للمولى وحده والإتكال عليه إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً .