منطقهم وتفكيرهم حفظهم الله واتخاذهم الفتنه ذريعه للتحريم لم يعد امرا طبيعيا
وطبيعي ان يحرموا خروج النساء باختلاط او بدون اختلاط في هذه الاحتفالات و يحرموا الاغاني والعبث وان يدعوا الى تسميته باليوم بدلا من العيد ولكن من الصعب ان يحرموا الفرح اوالاحتفال
ولا يمكن ان يقبل عاقل بتحريم الحزن او الالعاب الرياضيه او ركوب السياره بحجة التشبه بالكفار وينطبق ذلك ايضا على الفرح والاحتفال
وللاسف ياشيوخنا الافاضل اننا متاكدين بانكم جميعا دون استثناء تعلمون ان لا احد يفرح في ما يسمى اليوم الوطني
وتعلمون انه طالما ان عندنا عقوبة سحب الجنسية فهذا يعني اننا شعب بلا وطن فنحن مثل الاجنبي اذا اخطأ انهوا اقامته وسفروه مع فارق الاختلاف في طبيعة الجرم وليس حجمه
وتعلمون انه طالما ان قدسية الوطن مربوطه بقدسية المسئول فهذا يعني اننا رعيه نعيش في مراعي ولسنا في وطن
فالوطنيه ليست حق لاحد بل هو حقيقة المكان وروح ترافق مولد الانسان يمكن للغير ان يسلبها منه ولكن لا احد يستطيع ان يفرضها عليه
وبالتاكيد تعلمون انه ما من عيد وطني ولا بطيخ
انها مظاهرات مقنعه بلون اخضر تحمل في داخلها الغل والقهر والخوف يتصرفون بسببها كما تتصرف الدواب الهائجه ولا تجد من الاحتقال الا كل عبث وفوضى وتخريب
ومن هذا المدخل والذريعه الحقيقيه تستطيعون ان تفتوا بان الخروج للاحتفال باليوم الوطني ليس بابا لفتنة التجمع والتجمهر وحسب بل هو مظاهرة متنكره ضد النظام
ولكم ان تتخيلوا سرعة قرارا المنع و حجم القوات والاجراءات الامنيه الرادعه في مثل هذا اليوم ليتحول الى كابوس وطني في كل عام