اليوم 23 سبتمبر 2012 تعيش البلاد احتفالية اليوم الوطني ال82 ولا زال سوق الأسهم يعيش ستة أعوام من النكسات و خيبات الآمال المتعاقبة في نسيان انهيار 2006 الذي لم يستطع السوق تخطي أزمة ذلك الانهيار.
غدا يفتتح السوق بعد أربع جلسات بالون الأحمر عند 7031 نقطة وقريا من المستوى النفسي 7000 نقطة محقق من بدية العام مكاسب بنسبة 9.56% 613 نقطة يفصله عن أعلى قمة محققة هذا العام 900 نقطة.
أسواق العالم بالرغم من الأزمات ة التي تعانيها مؤشراتها تحقق أرقما تقترب من قممها التاريخية والسوق السعودي لازال يخالف كل التوقعات بل أنه أقل من المستويات العادلة التي يقدرها المحللون بأقل تقدير لا تقل عن مستوى 8000 نقطة.
السوق في مطلع العام الحالي افتتح عند 6417 نقطة وفي 03/04/2012 وصل كأعلى إغلاق 793 نقطة أي أن السوق حقق 1514 نقطة في ثلاثة أشهر قبل أن يعود المؤشر ليشطب من 900 نقطة من هذه المكاسب.
السؤال المطروح هل يستطيع السوق أن يحقق في ما تبقى من العام قمة جديدة؟ وتكون بداية العام القادم فوق مستويات 8000 نقطة أم يكتفي السوق بالقمة السابقة 7930 نقطة المحققة في 03/04/2012.
السوق عندما يراد له أن يتحرك لن يلتفت لمؤثرات داخلية و خارجية أو مقاومات قويه أو مستويات نفسية وكما حقق في 3 أشهر 1514 نقطة يستطيع في عام تحقيق 5000 نقطة وربما يكون في مثل هذا اليوم والوطن يحتفل باليوم الوطني ال83 عند مستويات 12000 نقطة أو 14000 نقطة.