تحلُّ ذكرى اليوم الوطني الثانية والثمانين للمملكة العربية السعودية اليوم الأحد 7/11/1433هـ .
وتحتفي السعودية قيادة وشعباً فيه بذكرى إعلان الملك عبدالعزيز -رحمه الله- توحيد هذه البلاد المباركة، تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية عليها في التاسع عشر من شهر جمادى الأولى من سنة 1351هـ، بعد جهاد استمر اثنين وثلاثين عاماً، أرسى بعده قواعد هذا البنيان على كتاب الله الكريم وسُنَّة رسوله الأمين - صلى الله عليه وسلم - سائراً في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود؛ لتنشأ في ذلك اليوم دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام، وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا، ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة، باحثة عن العِلْم والتطور، سائرة بخطى حثيثة نحو غد أفضل لشعبها وللأمة الإسلامية والعالم أجمع ، ويستعيد أبناء السعودية ذكرى توحيد البلاد وهم يعيشون واقعاً جديداً ، خطَّط له خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، واقعاً حافلاً بالمشروعات الإصلاحية، بدءاً بالتركيز على إصلاح التعليم والقضاء، مروراً بالإصلاح ، وصولاً إلى بناء مجتمع متماسك، عماده الوحدة الوطنية.
وقد رصدت عدسة "صحيفة الباحة" مساء اليوم الفرح والسرور على شباب منطقة الباحة ومحافظاتها ؛ إذ تزينت سيارات تُقِلُّهم بعَلَم السعودية وصور خادم الحرمين وولي عهده الأمين والأعلام الخضراء والوان على سياراتهم وجوههم .