قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
ابو عادل: شخص طيب بشكل كبير صائم وقائم وصابر وصبره له قصة متعلم يعمل مدير لحد البنوك يملك الجاه والمال هو من عائله راقيه ومتدنية ومعروفه كثيرً خرج منها أناس متعلمين وطيبين يحرس على السمعة الطيبة. أم عادل: من جهتها تملك مايملكه زوجها من الصفات الروحانية وخاصة أنها متعلمة اكادميه في احد الجامعات من أول البنات التي لحقً بحركة التعليم في الخليج ويعود ذالك لوالده صاحب الجاه والعلم وبهذا اختارها عبد الجبار أن يرتبط بها لتكافل الفرص بينهما وتزوجا. وفي أول سنه استقبلُ أول مولودة لهم وفي الثانية استقبلُ ثانية وكذلك الثالثة حتى صار يلقب ابو البنات وجاءت الضغوط عليه من كل فج عظيم وصبر وتوكل على الله وقال إنا راضي فيهن ولكن يظل المجتمع يحب إن يكون الذكور أكثر العجيب أنا أم عادل تأخرت بالإنجاب سنوات وهي تبحث عنه وبحكم في ذاك الزمان كان الطب متأخر قليلً فالمعروف الطب الشعبي فبعد جهد تقبل الله دعواتهم ورزقُ بأول مولود لهما فكان وقع الفرحة عليهما كبير مره وجاء عادل الذي اسماه على أبوه وكان يلقب به قبل أن يرتبط بزوجته وبعد فتره دون سابق إنذار والكل مشغول بنفسه، عادوا للحياة بعد إن جاء المولود فأحدى الأيام أحست أم عادل بشي غريب بألم ببطنها وتعبت كثيًر استيقظت وصرخت بقوه. استيقظ زوجها من النوم: ابو عادل: مآبك قولي لماذا هذا الصراخ أم عادل تكلمي قولي لي لحول الله الله يستر هيا بنا نذهب إلى المستشفى أم عادل: آه آه ألحقني عبد الجبار أحس اني أموت آه آه آه ابو عادل:بالله عليك قومي للمستشفى دخلوا المستشفى وأم عادل تألم وتبكي من قوة الألم أبو عادل: أين الطبيب أين الطبيب الطبيب: ماالمشكله مآبها اخبرني ابو عادل: الأعلم الم يداهم معدتها الطبيب: خيرً انشالله لفحص سوف أخذها وبعد فتره من الفحص خرج الطبيب نظر ابو عادل لوجهه بتمعً ارتفع رأس الطبيب ونظر إلى زوجها خاف الله يستر الطبيب: ابتسم قال مبروك زوجتك حامل أبو عادل: كيف يادكتور والألم قال هذه من إعراض الحمل زوجتك حامل ولها 3 أشهر ارتاح استقبل القبله وقال اللهم اجعله من مواليد السعادة طيبً وأصلحه وأحفظه أم عادل: مبروك أنتي حامل ابتسمت وقالت سبحان الله الحمل هذا جاء صدفه لم أكن أتوقعه ابوعادل: لعله خفيف النفس إن جاء وضحك ,إثناء فترة الحمل أصاب أم عادل هدوء لم يتحرك وكان حملها خفيف استغرب أم عادل ذهبت وتأكدت الجنين طيب بصحة وعافيه أصاب الغالية ( مي) الذهول وفي ذاك اليوم بفصل الشتاء كان زوجها مسافر برحلة عمل كان الجو ممطر وضربات المطر تزداد ومي نائمة حلمت حلم أنها كانت واقفة في مكان مظلم ويهاجمها ذئب مفترس يريدها وإذا بيدها سيف تضرب بها الذئب ويموت استيقظت مي وهي خائفة والعرق ينهمل منها نظرة إلى النافذة وإذا الرعد والبرق يضرب بشده في ظلمات الليل ونوره يدخل عليها بالغرفة وعادت بعد إن تعوذت من الشيطان قامت الصباح والحلم مازال في داخلها ويزعجها أرادت إن تعرف تفسيره ذهبت إلى عجوز تعرفها سألتها وكذلك العجوز تسألها عن بعض الأمور فقالت لها؟ العجوز: الله اعلم أن الله سيرزق كي مولود ذكر وسكتت مي: أنا بشهر الأخير ولا أحس بألم أو تعب مثل حملي السابق كيف ولد العجوز: إذا صدقت رائيك فمولد أنشالله وتغيرت ملامحها وسكتت مرة أخره أم عادل: انشالله ولد وأنا سوف أسعده العجوز: بعينين شاحبتين نظرت لها وهزت رأسها. أم عادل: استودعتك الله واحمد الله انكِ اخبر تيني بحلمي وبشر تيني به سيفرح أبوه وخرجت العجوز: مسكينة لا تعلم انه ذكر ولكن ..... ؟؟؟؟؟؟ جاءت ساعة الولادة وجاء الولد فرح والديه وإخوانه. سعاد: 10 سنوات هنادي: 8 سنوات فرح: 6سنوات عادل: 4 سنوات بسام: سنتين هذه عائلة ابو عادل ومن هنا تبداء قصتنا أم عادل: ألا نعتمر هذه السنة أبو عادل: أكيد وعند المسجد النبوي في المدينة المنورة نزل ابو عادل وأم عادل بعد مصليا بالمسجد لسوق نذهب أوصت سعاد بأن تجلس بسيارة وتنتبه لإخوانها لأنهم لن يتأخر وثم ذهبوا من هناك جاءت أمراءه عند السيارة ونظرت إليها ورأت سعاد ومعها أخوها صغير وهو يبكي قالت لها أعطنيها أسكته نظرت سعاد لها وخافت ولكن اعطتهياه صغيره لا تعرفُ بعد أزاد بكاء الصغير أخذته وضمتها وذهبت به وسعاد تراء وتراء وتراء حتى اختفت من وراء السيارات المقتظه رجع الوالدين وهم يضحكً بعدما قضى أمرهما ركبوا وبينما مي تضحك نظرت وراء وعادت لتضحك مع زوجها وبينما هي تذكرت أنها لم ترى ابنها رجعت ونظرت إلى سعاد أين بسام ؟ سعاد أخذته العجوز أي عجوز التي بسوق ابو عادل هيا ارجع السوق بسرعة ياويلي يويلي ابني عادوا للبحث انتظروا لم ترجع العجوز داخل لليل عليهما ذهب لمركز الشرطة وبلغوا البحث البحث البحث وبعد أيام الضابط لم نجده وليس لهما اثر وخاصة إنكم لا تعطونا موصفات واضحة وحل عليهما عام الحزن بعد أن فارق زوجها الحياة وهو حزين على فراق ابنه بعد مرض لما به وأم عادل تستقبل الأحزان بعد موت الزوج وفقدان الابن بضاهره جديدة على مجتمعها ( بعد عشرين سنه) تحملت مي تربية أبنائها وبحكم الظروف المحيطة بهم عاشوا بسعادة المال والجاه وحياه هادئة هي تراعيهم بحنانها وتهتم بهما تستقبل معهم الفرح وتقاسمهم الحزن كانت قدرت أم عادل أن تبحر بسفينة وتربيهم خير تربيه حتى ذاع صيتهم في عائلتهم من رقي وحسن التربية للأولاد أكملت ماتركه لها زوجها نعم الأم باهتمامها فيهم فقد طوت سنين عمرها عليهم لم تتزوج حفظً لود زوجها وحزنً على أبنها الذي مازلت تراه بالحلم وكانت جميله كما هي بكل شي شقت طريقها في مجالها الأكاديمي من سيدات المجتمع لها علاقات كثر تدافع وتناهض ضد الضياع والمخدرات والتشرد وتحارب الأجرام تحب هدوء المجتمع تراه طاهرً في كل المحاضرات تحارب الفساد هكذا كانت مي وحياتها صخرت نفسها للعلم وللاسره احتفلت بزواج اكبر بناتها سعاد وبعدها هنادي وخطبت فرح وجاء موعد زفاف ابنها عادل الأكبر بكرها وفي زواجه والاحتفالات والكل سعيد وهي تزفه تذكرت شي فنزلت دمعتها سألها ابنها أمي مآبك سكتت وقالت دموع الفرح فأنت عريس اليوم ومحامي وغداً سيأتيك أطفال وتشعر بما أحسته اليوم نعم فقد بكت تذكرت زوجها التي كانت بحاجة إليه في مثل هذا الوقت وكذلك ابنها الذي مات بعدما أخبرتها الشرطة بأنها وجددت عصابات تبيع الأطفال أو تقتلهم لمتاجره بأعضائهم فمات الأمل الكبير عندها هكذا تقول الحكومة ( نهاية الأمل )
سعاد زوجة ضابط بالمباحث شديد في عمله يتقمص شخصية العسكري بقوه اسمه(نواف) هنادي زوجة رجل أعمال من عائلتهما فاحشت الثراء اسمه( خالد) فرح مخطوبه لابن خالتها معيد بإحدى الجامعات اسمه ( فيصل) أما عادل فزوجته اسمها شعاع تحب الابرستيج وتتباهى بعائلتها وزوجها تحبه كثيراً والاهم عندها سمعة العائلة ومؤثره على زوجها الهادي بطبعه ويسمع لها هكذا كبرت عائلة عبد الجبار بإنجاز يتلوه انجاز مفخرة لكل الأسرى يقطنون في بيتً كبير وجديد من الطراز الحديث في حي الأغنياء وعليت القوم وتسير الحياة دون التوقف لموت أحد أو فقدانه ساعدهم الله بنسيان غير أن فصول حياتهم لم تنتهي بل سوف تبدأ من جديد عندما يقابلون الواقع المر ؟