أترانا لم نكرم الضيف العظيم فهم بالرحيل
مهلا ايها الحبيب....
لم تسرع الخطى نحو المغيب؟؟!
مضت ايام الرحمة وولت ايام المغفرة , ولم يبق من اثر الحبيب الا العشرة الاخيرة
ايام معدودة ..أتراها تكفينا لننهل من هذا العظيم ما يكفينا .. أحد عشرا شهرا نمضيها بعده حتى يحين موعد قدومه مرة اخرى وليت شعرى أأكون هنا لإستقباله؟؟أم يحول القدر بينى وبينه ؟؟ عزائى ان فيها ليلة خير من الف شهر.
عهدا لله ألا افرط فيما بقى لعل الله يغفر لى ما مضى وما بقى ,
عهدا لله ان اقتدى برسول الله الذى كان اذا دخل العشر الاواخر من رمضان أحيا الليل وأيقظ اهله وشد المئزر
عهدا لله ان احيي سنة الاعتكاف قدر استطاعتى
عهدا لله ان اتلمس ليلة القدر لعلى اوافيها فتجزئنى العمر كله