الان تستطيع اصغر دولة في اوربا ان تحرك العالم الاسلامي ليضرب نفسه بضغطة زر الى درجة ان بعض الدول الاسلامية وضعت قواتها رهن الاستعداد في وجه شعوبها اليوم امريكا ثم فرنساء ولانعلم من ستستلم زمام اثارتنا بعدها والغريب ان العالم الاسلامي يتظاهر تدميرا وتحطيماً وحرقاً في مقدراته وربما قتلاً بسبب فيلم اساء لرسول الله صلى الله عليه وسلم مما يصور ردود افعالنا امام العالم بانها ردود فعل وقتية انفعالية تتوهج لتخبو دون تحقيق اي نتيجة والسئوال هل ما يقوم به المسلمون هو العلاج الامثل لحل هذه المشكلة وبالطبع الجواب لا ولنسأل انفسنا ماذا اصاب العالم الغربي من ضرر نتيجة لهذه الفوضى التي تعم العالم الاسلامي الايوجد كتاباً ومنتجين ومخرجين وممثلين عرب مسلمين للرد على هذه الاساءات بدلا عن هذه الفوضى المسببة للخسائر لااعلم ماذا سيكون رد رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان موجودا بيننا على هذه الاساءة ولكنني واثق بانه لن ترضيه هذه الفوضى والقتل والانفلات قياسا على رده صلى الله عليه وسلم عندما وُضع سلى الجزور على ظهره الشريف وهوساجد فقال اللهم اهدي قومي فانهم لايعلمون
اعود لاقول ان اي امة لن تكون محصنة ضد الانتقادات بل واسباب الفتن وهنا ياتي دور مثقفينا وكتابنا للبحث والنبش في تاريخ المعتدي والكتابة عما يردعهم عن التطاول ثم ياتي دور المنتجين والممثلين لتصوير ذلك في رد يحفظ لنبينا كرامته ولنا عقلانيتنا