حدثت قبل عام . عشت تفاصيل أحداثها ولو بشكل جزئي
دخلت
البنات على مديرة محو الأمية عصراً
المديرة : ماذا تردن؟
البنات : نريد أن نسجل ونتعلم في محو الامية .
المديرة : أنتتن أعماركن كبار ما درستن أبد ؟.
البنات :ما درسنا ابد
.
المديرة : لماذا ؟
البنات : أبونا يقول ما أقدر اشتري لكن حقائب و دفاتر وأقلام .
المديرة : خلاص نبي نسجلكن عندنا بمحو الاميه .
البنات : بس يمكن أبونا يرفض وحنا جينا وهو ما درىلاننا ودنا نتعلم .
المديرة . أنتن بيتكم وين ؟ نبي نجيكم
البنات : بيتنا بالمكان الفلاني
المديرة وبعض المعلمات يذهبن الى بيت
البنات . يدخلنا المنزل وهو عبارة عن حوش بأوله غرفة شعبية وفي اخره غرفة ثانية وبين الغرفتين خيمة وأمامها بئر محفور .
البنات : هذه الغرفة الاولي لابونا . وهذه الخيمة هي غرفة جدتنا . اما الغرفة الثانية فهي غرفتنا حنا يالبنات .
المعلمات : وش هذا البئر ؟
البنات : اقطعو ا عنا الماء لاننا ما سددنا وحفرنا حنا وابوي هالبئر .
المعلمات : طيب الكهرباء معطوعة .
البنات : كانت مقطوعة فترة طويلة بس الان شغال سددها واحد جزاه الله خير.
المعلمات : طيب غرفكم ماهي صغيره عليكم وانتن اكثار .
البنات : (......... أقسى والله من أن يكتب )
المعلمات : الثلاجة وش فيها ؟.
تفتح الثلاجة ....فيها علبة حليب السعودية مفتوحة .
لم اتابع القصة : قلت لعل المدرسة يكون فيها خير .
والله يا اخوان صرت في حيرة من الوضع, طيب اذا الدولة غافلة وين الجمعيات الخيرية الي مالية البلد ونافشتن ريشها .