لماذا فرضت الصلاة؟ لأنها تعطينا فيتامينات معنوية ومقويات ربانية للقلب وللروح وإذا قوي القلب والروح يعطوا مناعة للجسم ويحموا الإنسان من الأمراض العصبية ومن الأمراض النفسية ومن الأمراض الجسمانية
والتي سببها التوتر العصبي والنفسي ، لأن عصرنا كله عصر قلق وجدل وتوتر .. ستأخذ حبوب من الصيدليات لن تفعل شيئا ، والمهدئات لن تخفف من هذا المرض وهذا الداء ، لكن أين النجاة ؟
.. في الصلاة .. سبحان الله الجماعة الأوروبيين والأمريكيين اهتدوا إلي هذا الأمر عن طريق المعامل ، فواحد منهم كان سفير ألمانيا في المغرب وربنا هداه للإسلام فكتب كتابين يبين كيف هداه الله إلي الإسلام
فكان قبل أن يعمل سفيرا كان سكرتير حلف الأطلنطي لأوروبا كلها وأمريكا ، فواجهته مشكلة ، إن الطيارين يخافوا من الطيران في الجو وعندهم قليل من الجبن وخوف وهلع ويريدونهم إن يتشجعوا ويبقي عندهم شجاعة ليطيروا، فيقول بحثنا هذا الموضوع مع الخبراء وفي النهاية توصلوا إلي انه لا يوجد علاج للخوف والجبن إلا أن هؤلاء الطيارين يؤدوا حركات الصلاة كما يؤديها المسلمون ، مع أنهم غير مسلمين كعلاج لمرض الخوف والجبن والهلع ، فيقول جربنا هذا الرأي فوجدنا الطيارين طاروا في الجو ـ يؤدوا هذه الصلاة ، يتوضأوا ويصلوا ويسبحوا مثل الصلاة ويؤدوا التسبيحات والركوع والسجود مع أنهم غير مسلمين ،فأصبحوا غير خائفين ولا عندهم جبن ولا خوف ولا هلع ، فسأل ما هذا الإسلام .. وقال وهذا هو الذي أدخلني في الإسلام ، وهذا منه ملايين الحالات ... ولذلك حالات الأمراض العصبية في أوروبا وأمريكا وروسيا أساس العلاج فيها أدوية قرآنية إسلامية ، كل العلاج أو أغلبه أدوية بسيطة أسلامية قرآنية ، فالجماعة في روسيا ، ويعتبرا لروس أشنع ناس في الوجود في شرب الخمر ، مشهورة ، الفوديكا عندهم يشربوها بكميات مهولة ، أحسن علاج عندهم للمريض يدخلوه في مصحة لأجل أن يتعالج ، فوجدوا إن أحسن علاج عندهم أن يصوم المريض شهر كما يصوم المسلمون ، وليس كالجماعة المسيحيين لأنهم يأكلوا ، يأكلون بزيت صحيح لكنهم يأكلوا ،ولكن صيام كصيام المسلمين من شروق الشمس إلي غروب الشمس ، والي وقتنا هذا وهي الطريقة الفعالة في هذا العلاج
من مقالات فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
لقراءة المزيد من الموضوعات والمقالات اضغط على هذا الرابط