قال خبراء عقاريون إن المفاضلة بين شراء المنزل أو استئجاره، تختلف باختلاف ظروف كل شخص والأوضاع المحيطة به، بالإضافة لظروف القطاع العقاري.
ويرى الخبراء أنه إذا كنت تدفع إيجارا شهريا يقل بـ35% عن تكلفة شراء المنزل التي تشمل الأقساط والصيانة وغيرها، حينها يكون من الأفضل الاستمرار بخيار الإيجار.
المستشار العقاري في "سميث اند كين" فراس دكاك قال إن شراء عقار يتطلب دفعة أولى 20%، وراتبا لا يقل عن 5000 دولار شهرياً، وأهم ما يبحث عنه الشاري هو المنطقة والخدمات.
أما عن أهم التكاليف غير الظاهرة التي يجب أن تضاف إلى سعر العقار فقال دكاك إنها تشمل عمولة مكتب الوساطة، وعمولة نقل الملكية التي يتشاركها مناصفة البائع والمشتري، بالإضافة لتكاليف الخدمات.
وتعود كلمة "Mortgage" في جذورها إلى مصطلح فرنسي يعني اتفاقا حتى الموت، ما يوجب الحرص على أن لا يكون القرض العقاري عبئاً دائماً.
وقال رئيس إدارة الفروع في "HSBC" الشرق الأوسط مصطفي رمزي إن الرهن العقاري علاقة طويلة الأمد، لذا على المتعامل الحذر في اختيار البنك الذي يتعامل معه.
ولفت إلى أن مجموع اقتطاعات القروض يجب أن لا تتعدى الـ50% من راتب المتعامل.
وعن الرسوم الإضافية التي يتحملها المشتري، قال رمزي إن هناك رسوما للتسديد المبكر، وأخرى لتسجيل العقار، ورسوما للشراء من المطور إن وجد، بالإضافة لرسوم الفائدة والمعاملة والتأمين على الحياة الذي يتوجب الحصول عليه لحماية القرض العقاري في حالة الوفاة أو الإعياء الشديد