القاهرة (صدى) :بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات بين قوات الشرطة المصرية والمتظاهرين الذين تجمعوا في محيط السفارة الاميركية بالقاهرة، وبعد تراشق قوي بالحجارة.. وفجأة يسود الهدوء ويتوقف كل شيء مع صوت الآذان ليصطف المتظاهرون في صفوف متناسقة لاداء الصلاة خلف امام من رجال الشرطة برتبة رائد، في مظهر جمع المتواجدين الذين وضعوا خلافاتهم الفكرية جانبا واجتمعوا على كلمة الله وحب الاسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث جاؤوا للدفاع عنه والتعبير عن رفضهم القاطع والقوي للفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم ، في مشهد يؤكد وحدة المصريين وتآزرهم كشعب واحد وفي مظهر نادرا ما كان يتوقع حدوثه قبل ثورة 25 يناير.