أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن الممكلة العربية السعودية قد نجحت في تجاوز أزمتها بعد الحملة التي شُنت ضدها في قضايا مثل حرب اليمن، ومقتل جمال خاشقجي، فقد تحدثت محطة "سي ان ان" الأسبوع الماضي عن عودة كبار المستثمرين الدوليين للعاصمة الرياض وانشغالهم بسندات "أرامكو السعودية".
ومن بين هؤلاء المستثمرين "لاري فينك" الرئيس التنفيذي لـ "بلاكروك"، و"جون فلينت" الرئيس التنفيذي لمجموعة " HSBC"، و"دانييل بينتو" المدير التنفيذي للعمليات في جي بي مورغان، و" شين تشو" المدير الإداري لمورغان ستانلي في آسيا.
ونشرت صحيفة فاينانشال تايمز تقرير تحت عنوان "السعودية تجذب الممولين مرة أخرى مع تلاشي الخبر"، وتحدثت فيه عودة رجال الأعمال إلى المملكة بعد غياب دام ستة أشهر، بسبب حادث مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
خلال مؤتمر تم عقده بالرياض تعرض فيه المملكة قوتها المالية، وقال جون فلينت:" إنه لشرف أن أعود إلى المملكة العربية السعودية، فهي تمتلك اقتصاد كبير نثق به".
كما صرح "لاري فينك" الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك"، والذي انسحب من مؤتمر "دافوس الصحراء" في أكتوبر 201، أن المنطقة لم تكن مثالية، ولكن التغيرات العظيمة التي أجرتها المملكة على مدى العامين الماضيين كانت مذهلة للغاية، ووفرت فرص عظيمة.
كما تحدث كلا من دانييل بينتو، رئيس بنك استثماري تابع لـ"جي بي مورغان (NYSE:JPM)" ونائب جيمي ديمون، وفريديريك أوديا، الرئيس التنفيذي لسوسيتيه جنرال، وديفيد شويمر، الرئيس التنفيذي لمجموعة بورصة لندن (LON:LSE) خلال المؤتمر بالرياض.
كما نشرت وكالة بلومبيرغ العالمية موضوعات عن المؤتمر، وقالت إن ظهور المديرين التنفيذين لكبرى شركات الاستثمار العالمية في مؤتمر الرياض يؤكد على ثقتهم في الاقتصاد السعودي، وعدم إنسياقهم وراء ما يثار من قضايا ضد المملكة العربية السعودية.
وكان من بين الحاضرين الآخرين الذين حرصوا على حضور المؤتمر، لوك إليس الذي يدير "مان غروب" التي تدير صناديق التحوط، والتي يقع مقرها في لندن، حيث قال:" أنه يطمح في فتح مكتب في العاصمة الرياض"، معربًا عن دهشته وإعجابه في نفس الوقت بالنجاح الكبير الذي حققه السوق السعودي خلال فترة زمنية قصيرة جدًا.