كنت في نقاش مع أحد الزملاء السودانين الكرام صباح هذا اليوم في العمل ، وهو من المتحمسين جدا لاسقاط البشير ، وقال لي بلغة المنتصر أو المتأكد من سقوط البشير أن السفير الأمريكي في السودان وقف مع المعتصمين في الخرطوم ! فقلت له ان صح الخبرفنسأل الله أن يلطف بأهلنا في السودان ! أمريكا - أخزاها الله - هي من صنعت و وقفت خلف الربيع الصهيوني عام 2011 و يبدو أن ما تعيشه السودان هو الاصدار الثاني لذلك الربيع الأمريكي العبري الإخونجي ، لست مع البشير ولا ضده ولكني على يقين أن أمريكا لا تقف مع صالح الشعوب ، وكل ما أخشاه أن يتحول السودان إلى اقطاعيات تحكمها ميشليشات تنفذ كل واحدة منهم أجندة خارجية ، كما يحدث في الكثير من الدول ! اللهم الطف بأهلنا في السودان الغالي .