هناك مايدور في وسائل التواصل ان شركة أرامكو بصدد الأستحواذ على شركة الكهرباء، وكانت شركة أرامكو قد ذكرت في شهر أبريل الماضي إن طاقة الشركة في توليد الكهرباء ستتجاوز 12 ألف ميجاوات بحلول عام 2019 بما يعادل نحو مثلي مستواها المتوقع هذا العام .
ومن المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية لأرامكو في توليد الكهرباء إلى 6500 ميجاوات هذا العام حين تكتمل مشروعاتها للتوليد المشترك في الشيبة وواسط وأبقيق وشدقم والعثمانية والحوية وراس تنورة.
في سياق اخر و في لقاء في جريدة عكاظ
أكد المشرف على وادي الظهران للتقنية التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور سمير علوان، أن استحواذ أرامكو السعودية على شركة الكهرباء الموحدة، يمثل خطوة ضرورية في تجسيد رؤية المملكة 2030، خصوصا بعد قرار تغيير مسمى وزارة البترول إلى وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ما يمثل تكريسا عمليا لترجمة الرؤية.
واستدرك علوان قائلا: لا أملك معلومات بشأن استحواذ أرامكو على الكهرباء، إلا أن أرامكو كانت المؤسس الحقيقي لشركة الكهرباء، «سكيكو» في المنطقة الشرقية، فضلا عن امتلاكها جزءا كبيرا من أسهم الشركة في الوقت الراهن.
وأضاف أن أرامكو السعودية كانت تنتج الطاقة الكهربائية في حقبة السبعينات، كما أن أغلب رؤساء الكهرباء من أرامكو، ناهيك عن أنها تدار من قبل أرامكو، كما أن لديها بصمة كبيرة على قطاع الكهرباء منذ إنشائه، موضحا أن أرامكو تقوم على إنتاج الطاقة الكهربائية، كما أن الرئيس الحالي زياد الشيحة جاء من منظومة أرامكو، ما يعني أنها ليست بعيدة عن قطاع الطاقة الكهربائية.
وأشار إلى أن شركة الكهرباء ضمت محطات توليد تابعة لأرامكو، لافتا إلى وجود عضو يمثل أرامكو السعودية في مجلس إدارة شركة الكهرباء، مبينا أن أرامكو شرعت في بناء محطات خاصة لإنتاج الطاقة لتشغيل بعض المعامل الخاصة بها. من جهته أوضح عضو مجلس الشورى عبدالرحمن الراشد أن الحديث عن استحواذ أرامكو السعودية على شركة الكهرباء السعودية، ليس دقيقا على الإطلاق، داحضا مثل هذه الأنباء، خصوصا أن الدولة تتحرك وفق رؤية 2030، المتمثلة في التركيز على الصناعة باعتبارها من الخيارات الإستراتيجية لتنويع المناشط
واثناء شراء ارامكو لحصة صندوق الاستثمارات العامة في سابك كان هنالك اشارة بالغة الاهمية ان الشركة ستكون شركة طاقة
هيكلة أرامكو السعودية
وسبق وأن أوضح الأمير محمد بن سلمانفي مقابلة مع بلومبرج أن أرامكو السعودية بعد الهيكلة سوف تتحول إلى شركة قابضة تمتلك تحتها مجموعة من الشركات التابعة لها، ولا تقوم بالإدارة اليومية للأعمال لهذه الشركات. وسوف يتم تحويل ملكية هذه الشركة بعد طرح أسهمها للاكتتاب العام إلى صندوق الاستثمارات العامة المملوك للدولة، والذي سيصبح بفضل هذه الخطوة أكبر صندوق سيادي في العالم يدير أصولاً تقارب 3 تريليونات دولار بعد الانتهاء من التقييم الصحيح لأصول أرامكو السعودية والذي لا يزال العمل عليه جاريًا. وأضاف الأمير أن الاكتتاب في الشركة سيكون من خلال طرح أقل من خمسة في المائة من الشركة الأم القابضة في المرحلة الأولى، ثم من خلال طرح الشركات التابعة في موجة ثانية من الاكتتاب.