يحكي لي أحد المسئولين عن ضبط الجناة في أستراحة الخمر والدعارة في الأحساء كيف كانت بداية القصة ...
وردنا أتصال من فتاة تبلغ فيها عن أستراحة في منطقة الأحساء ( يقوم من بداخلها بتعاطي الخمور والحشيش ) ويقضون سهرات وليالي حمراء مع بنات ...
صاحب الأستراحة من كبار التجار الشيعة ومنسقين الحفلات مسئولين كبار من الأمارة
وهم موظفيين حكوميين شيعيين ..
رواد الأستراحة لأكثر من سنتين ضباط كبار من الأحساء والخبر ...وللأسف هم من أهل السنة ومن الرتب القيادية ...
تمت مراقبة الأستراحة من قبل الهيئة وفعلاً لوحظ خلال فترة يومين أن هناك نساء يدخلن الأستراحة ويخرجن تأتي بهن سيارات يقودها سواقين أجانب ..
المنطقة منزوية ومتوارية عن الأنظار ...
تم أبلاغ الأمارة وأخذو التصريح بالمداهمة من قبال أشاوس الهيئة ...ورجال البحث الجنائي ...
أحد الضباط الذي تم القبض عليهم كاد يهرب من الجهة الخلفية قفز علية أحد رجال الهيئة من على الغرفة وضربة على ظهرة وسقط وتم القبض علية ..
عند حدوث الجلبة والمداهمة أستسلم من كان في صالة الرقص من نساء وبعض المترددين على الأستراحة ...
أحد الضباط كان يتواجد في المطبخ أستطاع ان يخرج من نافذة المطبخ وركب سيارتة البورش ...وعند تشغيل السيارة قام بإخراج سلاح الشخصي وأطلق النار في الأعلى
تم تسجيل رقم اللوحة وتمت رؤية وجة الشخص وتعرف علية رجال البحث الجنائي ...
تم أبلاغ الأمارة بأسم هذا الشخص وتم التأكد منة ولديهم علم قبل المداهمة لأنهم لاحظوة وعرفوة أثناء دخول السهرة ...
أمرالأمير بدر بن جلوي الله يحفظة بالقبض علية ...
عندما علم بإفتضاح أمرة قام بإرسال اخوة موظف في القطاع الصحي وقال أنا من كنت في الأستراحة ...
قام رجال الهيئة بطردة وقالو له يجب أن يسلم اخاك نفسة ....
ذهب أخوة في اليوم التالي وسلم نفسة لقائد الشرطة وتم نقلة إلى المنطقة الشرقية كأجراء عقابي ...
رفض محمد بن فهد أستقبالة وقام بطردة وصدر أمر بكف يدة عن العمل ومحاسبتة ..
_____________________________________
الله سبحانة وتعالى يستر على المسلم .. ولكن بعض الناس يأبى إلا أن يفضح نفسة ..
لا أريد أن أتطرق بالأسماء بالتفصيل حتى لأنقع في قضية التشهير وأثم كشف الستر ..
خذو القصة كما هي بدون ذكر الأسماء ..