يصاب ابن آدم كل يوم وليلة بثلاثة إبتلاءات ، قد لا يتعظ بواحدة منها :
( الإبتلاء الأول )
عمره يتناقص كل يوم واليوم الذي ينقص من عمره ، لا يهتم له ؛ وإذا نقص من ماله شىء، إهتم له وحزن ؛ مع ان المال يعوض .. والعمر لا يعوض ...!!!!
( اﻹبتلاء الثاني )
في كل يوم ، يأكل من رزق الله ؛ إن كان حلال، سئل عنه . وإن كان حراماً عوقب عليه ... ولا يدري عاقبة الحساب
( اﻹبتلاء الثالث )
في كل يوم ، يدنو من الآخرة قدراً .. ويبتعد من الدنيا قدراً ورغم ذلك لا يهتم بشأن الاخره وهي الباقية بقدر إهتمامه بالدنيا الفانية ولا يدري هل مصيره إلى الجنة العالية أم إلى النار الهاوية .
" اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا وأجعل الجنة هي دارنا ومستقرنا"
حقيقه ( لا ينفعك إلا صلاتك )
إذا وجدت غباراً على مصحفك إبكي على نَفسك فمن ترك قراءة القرآن ثلاثة أيام منْ غير عذر سُميّ هاجراً ..!
الدنيا ثلاثة أيام
الأمس : عشناه ولن يعود ابدااا
اليوم : نعيشه ولن يدوم مددااا
والغد : لا ندري أين سنكون في علم الغيب
فيا اخي المسلم صافح الناس - وسامح من اساء - وتصدق من مال الله
ف ( أنا ) و ( أنت ) و ( كلنا ) راحلون عن الدنيا 😔
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة ؛ والفوز بالجنة والنجاة من النار ... آمين يارب العالمين
إخواني أعلمو : ان من عاش على شىء مات عليه ،ومن مات على شيء بـُعِثَ عليه ،
ارجوكم إذا قرأتم هذ الموضوع وكسبت ثوابه وانتفعت منه فأرسلها لم تحب وتساب او بالمنتديات الاخري واكسب الخير فلك الأجر إن شاء الله.