السلام عليكم
ملفات ومقالات منقولة.
--------------------- في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية
قائد الجيش الوطني السوري: لا حوار مع الأسد إلا على التنحي.. وسيحاكم
اللواء محمد حسين الحاج القاهرة - د.ب.أ شدد اللواء محمد حسين الحاج علي القائد العام لما يعرف باسم "الجيش الوطني السوري" علي أنه لا توجد أي فرصة للتحاور من قبله مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلا "في حالة واحدة فقط وهي قبول بشار الأسد بالتنحي الفوري عن السلطة". وقال الحاج علي في تصريحات هاتفية مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب .أ): "لكن لا يجب أن يفهم أحد أن الحوار مع الأسد علي التنحي الفوري سيعني أننا سنوفر له خروجا أمنا من البلاد (...) لا طبعا فالأسد سيحاكم، وهذا قرار يقع في إطار صلاحيات الشعب السوري وليس من صلاحياتي أو صلاحيات أي فرد أو جهة آخرى".
نتلقى دعم دول عربية ونسعى لضمان عدم ارتكاب عناصرنا لجرائم حرب
وفي معرض رده على سؤال حول مصادر دعمه المالي وكذلك مصادر إمداده بالسلاح وعما إذا كانت إحدى الدول الاوربية قررت بالفعل دعمه بأسلحة حديثة لمواجهة قوات الاسد، اكتفى الحاج بالقول: "لا أريد الحديث حول تلك الموضوعات تفصيليا الآن ، ولكن بصفة عامة فإنه فيما يتعلق بالشق المالي، السوريون قادرون علي الكثير، وهناك مساعدات أيضا وصلتنا من دول شقيقة، وليست غربية". ونفي الحاج علي علمه بوجود مجموعات جهادية داخل الأراضي السورية تقاتل قوات بشار الأسد تضامنا مع الثوار السوريين، وأوضح " اسمع أحاديث بشأن هؤلاء لكن ليس لدي معطيات حول وجودهم فعليا". كما نفي اشتراط أي دول غربية أو إقليمية عليه بعدم التعاون مع تلك المجموعات الجهادية مقابل دعمه بالمال والسلاح، مشددا "لم تتم مناقشة مثل هذه الموضوعات معنا بل لم تطرح من الاصل (...) ونحن بالأساس كمؤسسة عسكرية وطنية ملتزمة، لن نقبل التعاون مع مجموعات جهادية أو تكفيرية فالمؤسسة العسكرية يجب أن تبعد عن السياسة والأيدلوجية". وتابع: "السفير الفرنسي السابق لدى دمشق حضر اجتماعاتنا الافتتاحية وبدعوة من المجلس الوطني، لا من قبلنا، ولم يحضر أي من اجتماعاتنا التفصيلية التي اقتصرت علينا كقيادات عسكرية". وحول القدرة القتالية للجيش الوطني السوري وحجم القوات المقاتلة المنضوية تحته إمرته، قال الحاج علي: "هناك الكثير من التشكيلات الموجودة بالداخل وكثير من المقاتلين يؤيدوننا ويقفون إلي جانبنا وكذلك الكثير من السياسيين والنشطاء". وتابع: "الجيش مشروع نواة لبناء الجيش السوري مستقبلا، ولا يمكن انجازه في يومين أو ثلاثة بطبيعة الحال ولذا يتعذر علينا الأن إعطاء رقم محدد عن حجم القوات الواقعة تحت سيطرتنا". وقال: "يجب أن يعي الجميع ان مصطلح الجيش الحر هو مصطلح عام يطلق في الإعلام علي كل المجموعات المقاتلة للنظام علي الأرض السورية، أما (العقيد) رياض الأسعد (مؤسس الجيش السوري الحر) ومجموعته فسيطرتهم محصورة في منطقة واحدة من الأراضي السورية وهي محافظة إدلب وربما ليس كل عموم المحافظة". وحول أسباب الخلاف بينه وبين العقيد رياض الأسعد ورفض الأخير لتشكيل الجيش الوطني السوري، قال الحاج علي: "رياض الأسعد هو ضابط انشق عن الجيش النظامي وأسس الجيش الحر وهذا الأخير له مساهمات كبيرة في مواجهة نظام بشار وأنا لا أريد أن أقلل من شأنه"."ولكن لابد من صياغة مؤسسة عسكرية مهنية تجمع كل أطياف الوطن (...) والأسعد مدعو للعمل معنا وبإذن الله يكون جزءا من هذه المؤسسة الوطنية بالمستقبل القريب". وقال: "هو له طلبات لا يمكن أن تلبي في ظل وجود جيش موحد، وليس من تلك المطالب كما بات يردد الأسعد رفضه العمل تحت قيادتي كقائد عام للجيش الوطني السوري (...) هو لم يرفض ذلك أبدا وانما فقط طالب بمميزات تفضيلية له ولمجموعته ونحن ليس لنا قدرة أن نعطي أي ميزة تفضيلية لضابط أي كان إلا طبقا لكفاءته". واضاف: "نحن نسعي للتنظيم وضمان عدم حدوث خروقات من قبل العناصر المقاتلة، خاصة فيما يتعلق بارتكاب جرائم حرب ، وسنحاسب كل من ارتكب أخطاء أي كان حتي خلال فترة الثورة ،إلا أنه من الممكن أن يصدر عفو عام إذا كانت الأوضاع داعية لذلك". وأعرب الحاج علي عن توقعه في أن تشهد الفترة المقبلة تطورا في الإستراتيجية العسكرية للمقاتلين من حيث الآداء والأهداف، وقال "ستكون هناك قيادة عسكرية بالميدان لا قيادة رمزية بالاعلام فقط (...) الآن كل كتيبة وتشكيل يعمل منفردا دون تنسيق أو اوامر من المستويات الأعلى". "سيكون هناك توحيد للجهود والخطط والدعم المالي وتنظيم للسلاح وحصر لاستخدامه بما يخدم الثورة السورية فقط وبهذا ستكون لدينا مؤسسة عسكرية سليمة قادرة علي قيادة العمل بفاعلية". واختتم حديثه قائلا: "نسعى أيضا للتنسيق والعمل مع كافة الكيانات السياسية كالمجلس الوطني وغيره من تنظيمات المعارضة السياسية دون الارتباط بأجندة أي كيان منهم . http://www.alriyadh.com/2012/09/08/article766229.html
-----------------------------
الحمد لله والصلاة والسلام على رسولنا وقائدنا محمد عليه الصلاة والسلام وعلى أصحابه وآل بيته أجمعين :
من المعلوم أن الجيش السوري الحر هو جيش عقائدي إسلامي في اكثر فصائله و يغلب عليها التدين ولعلها سمة بارزة وميزة هامة للثورة السورية حيث ولأول مرة منذ أكثر من مائة عام , يتم انشاء جيش ضخم بهذه الطريقة جمع عناصره حب الجهاد في سبيل الله وإعلاء راية التوحيد في سوريا .
إن الصبغة الإسلامية للجيش الحر ترعب إسرائيل وأمريكا ودول الغرب والذين يدعمون الاحتلال الأسدي بكل ما اتوا من قوة من أجل بقائه حارساً لحدود اسرائيل ومنعاً من عودة سوريا لأصحابها الحقيقيين
وهم أهل السنة وبالتالي ضرب أية محاولة لتهديد الكيان الصهيوني مستقبلاً .
لم تفلح أمريكا وفرنسا خاصة عبر عملائها في الثورة السورية من السيطرة على الجيش الحر من أجل ضربه لاحقاً على الطريقة الفرنسية بوضع قادة علمانيين وخاصة من الأقليات كالعلويين داخل
هذا الجيش مستقبلاً , بنفس الأسلوب الذي فعلته بعد استقلال سوريا وأدى إلى كارثة تسلم العلويين للحكم في سوريا وقتلهم واضطهادهم للمسلمين لأكثر من أربعين عاماً .
برهان غليون وعصابته العلمانية هي صاحبة فكرة ما يسمى " الجيش الوطني السوري " وبدعم كامل من أمريكا وفرنسا , قاموا بجمع عدد من الضباط المنشقين في تركيا ذوي التوجه العلماني
والذين في أغلبيتهم الساحقة إن لم نقل كلهم لا علاقة لهم بالقتال في داخل سوريا وجميعهم لا يزالون في تركيا , وقد تم استبعاد أي مشاركة لقادة الألوية والكتائب من داخل سوريا لعلم برهان غليون المسبق بأن هذه الألوية والكتائب ذات صبغة إسلامية .
وكان لافتاً حضور السفير الفرنسي في اجتماع تشكيل القيادة وذلك للإشراف مع برهان غليون وعصابته العلمانية على تشكيل القيادة وإقصاء أي ضابط عليه شبهة التدين أو ميول إسلامية فضلاً عن كونهم لا يمتون بأية صلة بالعمل الميداني في داخل سوريا .
1 - فرض قيادة علمانية على الجيش الحر وإقصاء الإسلاميين تماماً .
2 - ضرب وتمزيق الجيش الحر في الداخل ومنع توحده على أسس إسلامية .
3 - منع وصول أية مساعدات مالية أو أسلحة إلى الجيش الحر في الداخل .
4 - محاولة القضاء على الثورة السورية بأي شكل ولو بتأخير النصر لاعطاء فرصة للاحتلال الأسدي لمواصلة قتل المسلمين وتدمير أكبر لسوريا .
5 - تكرار مؤامرة الاحتلال الفرنسي بعد الاستقلال بإعادة تطعيم الجيش بالقادة العسكريين من الأقليات وخاصة العلويين ومحاولة استعادة حكم سوريا مستقبلاً .
ناشط إعلامي في الجيش السوري الحر
عضو اللجنة الإعلامية في المجلس العسكري لدمشق وريفها
لقاء / قال لـ «الراي» إن حضور السفير الفرنسي اجتماع «توحيد الصفوف» يثير أسئلة
الأسعد يفتح النار على قادة «الجيش الوطني السوري»: فوجئت ببعض من كانوا أسرى لدينا... وباتوا منشقين
اتهم قائد الجيش الحر السوري العقيد رياض الاسعد القائمين على الجيش الوطني السوري الذي اعلن عن تأسيسه اخيرا بانهم يريدون ان يخطفوا الثورة بعد سنة ونصف السنة من بدايتها، وانهم يريدون القضاء على التوجه الديني للثورة، منوها بوجود ضباط اعتقلهم الجيش الحر وباتوا الان ضمن الضباط المنشقين.
وقال انه صدرت بعض الاصوات بعد سنة ونصف السنة من بداية الثورة السورية بدعوى توحيد صفوف الحراك الثوري في سورية، في حين تبين ان الهدف كان ضرب الثورة والقضاء على التوجه الحديث لها.
واضاف ان الاجتماع الذي عقد في اسطنبول الاسبوع الماضي «لم يتم التنسيق بشأنه معنا مسبقا بل جرى ابلاغنا به في وقت لاحقاً بعد تدخل وسطاء، وبناء على ذلك حضرنا الاجتماع ووجدنا السفير الفرنسي في تركيا موجوداً في الاجتماع وهو امر قال انه يثير اسئلة، كما حضر نحو 40 من كبار الضباط المنشقين وبعض المدنيين من اعضاء المجلس الوطني السوري بينهم برهان غليون»، منوها بأن اللواء محمد الحاج علي رفض التحدث اليه إلا بعد تدخل بعض الضباط.
وعن رؤيته لتوحيد صفوف الحراك الثوري في سورية، قال الاسعد انه تقدم ببعض النقاط خلال الاجتماع لوضعها ضمن جدول الاعمال ابرزها ان يكون الجيش السوري الحر هو الاساس في التنظيم الجديد وان تشكل قيادة مشتركة جديدة له بقيادة اللواء محمد الحاج علي، وتقديم الدعم الكامل لهذا الجيش حتى يحقق النصر»، مضيفا انه «طلب تشكيل لجنة تكون مهمتها اختيار الضباط الذين ستتشكل منهم القيادة المشتركة الجديدة، كما طلبنا ان يكون لقادة الوحدات في الداخل دور ايضا في هذا الشأن وان يكونوا مطلعين بشكل واضح وصريح على الهيكلية الجديدة التي نعمل على وضعها، وطلبنا تأجيل الاعلان عن البيان الختامي للاجتماع لبحث ومناقشة تلك البنود، لكنهم تجاهلوها واعلنوا بيانهم الذي لم نطلع عليه او حتى نعرف مضمونه، وقالوا انهم وضعوا مشروع الاعلان وانتهى الامر.
وقال الاسعد انهم يريدون ان يقضوا على الجيش السوري الحر الذي قال انه بات عنوانا عريضا للثورة السورية، بهدف مسح وشطب ما انجزته الثورة، تحت عنوان انهم يريدون توحيد الصف والكلمة، في حين ان الجيش السوري الحر بالاساس موحد، لكن كل ضابط برتبه معينة ينشق حديثا يريد ان يسعى ليأخذ مكانة معينة، في حين ان من انشقوا وخرجوا منذ البداية فعلوا كل شيء.
وفي هذه الصورة، أعرب قائد الجيش السوري الحر عن خشيته من ان يتهم في وقت من الاوقات بالخيانة من قبل هؤلاء الضباط، وقال: «هم يريدون اختطاف الثورة بعد سنة ونصف السنة من بدء الثورة ليظهروا انهم هم الابطال وهم القادة الحقيقيون للثورة، ويقولون انهم يريدون توحيد الصفوف» واعتبر ذلك كلمات طنانة ورنانة «نحنا شبعنا منها».
ولفت العقيد الاسعد الى ان هناك من يريد تغيير الوضع الحالي للثورة السورية، معربا عن خشيته من عودة سيناريوعائلة الاسد ايام الانتداب الفرنسي على سورية عندما طلب علي الاسد (الجد) من الجيش الفرنسي عدم مغادرة الاراضي السورية خوفا من استهداف العلويين بعد خروجهم.
وقال الاسعد انه «فوجئ في الاجتماع بوجود ضباط كبار كانوا اسرى لدى الجيش الحر، وباتوا محسوبين من ضمن الضباط المنشقين»، مضيفا انه «فوجئ اثناء الاجتماع ايضا بكلام قاس ضده من قبل بعض الضباط»، لكنه اكد انه «رغم ذلك تقدم ببعض الطلبات التي تخدم التوجه بتوحيد مكونات الحراك الثوري في سورية، مبينا ان بين تلك الطلبات تشكيل لجنة تكلف بتحديد اسماء الضباط الذين يستحقون ان يكونوا في القيادة الجديدة».
واستغرب الاسعد هجوم بعض الضباط عليه اثناء الاجتماع، معتبرا انهم كانوا يريدون إقصاءه من مكانه بعد نحو سنة من الكفاح والقتال من اجل تحرير سورية من نظام الاسد.