قصيدة قديمة لي واخترتها من أجل الدعاء لوالدي بالشفاء
حتى وإن
ضَعُفَت عيونك يا أبي
إنّي لك
العينان تُشعلُ مغربي
حتى وإن ضَعُفَ السماعُ فإنني
أُذناكَ فاسمع كل صوتٍ مُطربِ
آهٍ فديتك لو تُقاسم زهرتي
وشبابيَ المزهوّ ليتك يا أبي
فأعود طفلا قد رفعت بقامتي
فوق الكواكب ثم تحضنُ منكبي
معنى الأبّوة ها أنا قد ذقتها
لو شوكةٌ في ابني أضيع بمركبي
معنى الأبوة أن ننام جوارحا
وهناك من يذوي بدمعٍ أعذبِ
فلكم فرحتُ ببسمةٍ أهديتَها
من قبل أن تُهدي لكفيَ ألعبي
ولكم تقمّصنا لباسكَ علّنا
نمضي إلى شبهٍ جميلِ الكوكبِ
ياقدوة الدنيا ويا أركانها
لو أخسر الدنيا فأنتم مكسبي
فبحبكم غفرت ذنوب جمةٌ
وبحب غيرك إنني كالمذنبِ
الأب روحٌ في السماء معلقٌ
يهوي ليحضن كل طفلٍ مُتعبِ
الأب جسمٌ من ترابٍ طاهرٍ
الطيبون من الزمان الطيّبِ
علمتنا أسمى الدروس معلما
فالأب كاد بأن يكون كما النبي
علمتنا معنى المحبة كلها
لكن تلوثنا بكرهٍ مُرعبِ
فاغفر لزلات الشباب شبابَها
مازلتُ عندك لو تعاليتُ الصبي
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
pjn ,Yk qQuEtQj ud,k; dh HfdL Yk~d g; hgudkhk jEaugE lyvfd