الحركة السرورية او تمسمى ( الصحوة ) لم يتم القضاء عليها حتى الآن ... رغم تعرضها لأشد نكسه في تاريخها على يد الأمير القوي ( محمد بن سلمان ) .
الفكر السروري او الحركة السرورية او الصحوة السعودية . هي فكر دخيل على المجتمع السعودي تأسست عام ١٩٦٥ م بعد قدوم محمد سرور زين العابدين ( سوري الجنسية) عضو الأخوان المسلمين في مصر .
التيار السروري هو خليط بين عباءة الشيخ محمد بن عبدالوهاب و بنطال سيد قطب ( وشتان بين هذا وذاك )
نبذة عن تأسيس التيار
في عام ١٩٦٥ قدم محمد بن سرور الى مدينة حائل للتدريس في المعهد العلمي ،وخلال السنه الأولى له استطاع ان يؤسس مذهبه الحركي واتباع له في مدينة حائل ( وكان عمره حين قدم السعودية ٢١ سنه ) ثم انتقل للعمل في السنة الثانيه له الى مدينة البكيرية للتدريس فيها وايضا اسس اتباع له عبارة عن مجموعة من الطلاب ثم انتقل الى مدينة بريدة ومكث فيها ٥ سنوات ( وكانت هي الأنطلاقه الفعليه لحركته الخبيثه ) حيث استطاع التأثير على الشباب بأفكاره الجديدة واسلوبه الجديد الذي لم يعرفه احد من قبل ( مزيج بين الحق والباطل ) وخلال تلك الفتره استطاع التقرب الى المشائخ واخذ منهم القليل من العلم الشرعي الذي لم يكن يعرفه ( حيث ادرك انه لن يستطيع تمرير فكر الأخوان كما هو في مصر فالمجتمع السعودي سلفي ) ما نتج عنه ( فكر جديد سمي بالصحوة ) وانتقل بعد بريدة الى الرياض ثم الأحساء وهكذا (استمر في اللقاءات والدروس بين السعوديين حتى تكون ونما هذا التيار الفكري الجديد وأصبح الشيخ سرور مرجعاً حركياً للشباب السعودي يجمع لهم بين كتاب الظلال وبين كتاب التوحيد) ثم انتقل الى الكويت للعمل في ( مجلة المجتمع ) حيث كان يواصل بث سمومه في منطقة الخليج بعد ان تخرجت اجيال على يديه تحمل نفس الفكر والتأثر به ونشطت في جميع مدن السعودية تقريبا ، ثم طرد من الكويت ، بعدها انتقل للعمل في لندن وأسس المنتدى الإسلامي الذي يصدر مجلة البيان . التي كانت تصدر شهريا وتوزع شهريا في مكاتب المساجد المنتشرة خلال فترة التسعينات الميلادية .
ابرز الأسماء التي تأثرت بالتيار السروري
الشيخ الدكتور سفر الحوالي، مكة
الشيخ الدكتور سلمان العودة، القصيم
الشيخ الدكتور ناصر العمر، الرياض
الشيخ الدكتور عايض القرني، الرياض
الشيخ الدكتور عوض القرني، أبها
الشيخ الدكتور عبد الوهاب الطريري، الرياض
الشيخ الدكتور سعود الفنيسان، الرياض
او مايسمون بمشائخ الصحوة
في الحقيقة تم اختراق التعليم في السعودية من أولى إبتدائي وحتى رسائل الدكتوراه بمعلمين متأثرين بالفكر والتيار السروري .
ويعد الفكر السروري او ( الصحوه ) اليوم من أوسع التيارات الفكرية والسياسية في العالم الإسلامي
وللعلم لا يعلم اتباعه السروريه انهم ينتمون لهذا الفكر !؟؟ ولكنهم بطريقة او اخرى يحملون نفس تلك الأفكار بسبب ما ماتعلموه خلال سنوات تعليمهم .
تمت مواجهتهم في السنوات الأخيرة ... واصبح بعض قادتهم واتباعهم يتبرؤن من هذا الفكر ولكن لايزال الكثيرين يخفون ما يعلنون ....
لهذا اقول ان الخطر من الفكر السروري لا يزال قائمة ولم يتم القضاء عليه حتى الآن ، ولا تزال هناك خلايا نائمة تنتظر وقت مناسبا للخروج من جديد .