يرجح أن يجذب انضمام السعودية الاثنين لمؤشرات رئيسية لأسواق الأسهم الناشئة استثمارات بمليارات الدولار، كما سيعزز مسعى الرياض بأن تصبح وجهة رئيسية لرأس المال الأجنبي.
وعملية انضمام السوق السعودية لمؤشري "فوتسي راسل" و"إس آند بي داو جونز" للأسواق الناشئة ستتم على 5 مراحل، تبدأ الأولى اليوم وتنتهي في مارس 2020.
وستشكل السوق السعودية نحو 0.25% من حجم المؤشرات العالمية لفوتسي، و2.7% من حجم مؤشر الأسواق الناشئة.
وتوقع رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية، محمد القويز، دخول سيولة استثمارية إلى سوق الأسهم السعودية تتراوح ما بين 30 إلى 50 مليار دولار، مع الانضمام لمؤشرات الأسواق الناشئة.
وقال لصحيفة "الاقتصادية"، إنه من المتوقع زيادة الاستثمار الأجنبي في الأسهم السعودية، إلى 10% قبل نهاية العام الجاري.
فيما توقع محللون آخرون، أن تكون هذه الخطوة كفيلة بجذب 20 مليار دولار من تدفقات الصناديق الخاملة في 2019، كما ستؤدي إلى زيادة الملكية الأجنبية من نحو 2%، وهي من أقل النسب في المنطقة، إلى 6%، وفقا لتقديرات "المال كابيتال".
يشار إلى أن القيمة السوقية للأسهم المدرجة في السوق السعودية تبلغ بحسب إغلاق جلسة أمس نحو 542 مليار دولار.