لاشك أن تناقل مايتم نشره عبر وسائل التواصل الإجتماعي ( طويطر ، فيسبوك ،
واتساب ...وغيرها) من خير أوشر داخل في
قوله صلى الله عليه وسلم :
(إنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ )
لذلك أنصح نفسي وإياكم بإقتناص فرص
الخير منها.
فما يصلك من رسائل الخير ( موعظة ، ذكر ،
فائدة ، نصيحة ، دلالة على خير ووو ) فلا
تتردد في نشرها اخلص النية لله وأحتسب
الأجر منه لعل الله يكتب لها القبول ولك أن
تتخيلسرعة إنتشارها وكثرة المطلعين علها
والمستفيدين منها ، والأهم من ذلك كثرة
الحسنات التي ستحصدها والتي لا تخطر
على بالك ، فلا تدري لعل كلمه يكتب لك بها
السعادة الأبدية .
وفي المقابل إذا وصلت إليك رسالة شر
( فتنة ، غيبة ، نميمة ، كشف ستر ووو )
إنتبه وأحذر وإياك أن ترسلها لأحد ، لأن أي
شخص تصله عن طريقك ويقوم بنشرها
ستكتب في موازين سيئاتك