شيء يطمئن المؤمن ويجعله متوكلا وواثقا من لطف الله ورحمته وحكمته فعن التابعي وهب بن منبه رحمه الله و ذكره السيوطي في الدر المأثور قال وَأخرج أَحْمد فِي الزّهْد عَن وهب بن مُنَبّه رَضِي الله عَنهُ ورحمه قَالَ: وجدت فِي كتاب من كتب الله الْمنزلَة أَن الله عز وَجل يَقُول : إِنِّي مَعَ عَبدِي الْمُؤمن حِين يطيعني أعْطِيه قبل أَن يسألني واستجيب لَهُ قبل أَن يدعوني وَمَا ترددت فِي شَيْء ترددي عَن قبض عَبدِي الْمُؤمن إِنَّه يكره ذَلِك ويسوءه وَأَنا أكره أَن أسوءه وَلَيْسَ لَهُ مِنْهُ بُد (وَمَا عِنْدِي خير لَهُ) إِن عَبدِي إِذا أَطَاعَنِي وَاتبع أَمْرِي فَلَو أجلبت عَلَيْهِ السَّمَوَات السَّبع وَمن فِيهِنَّ والأرضون السَّبع بِمن فِيهِنَّ جعلت لَهُ من بَين ذَلِك مخْرجا)) وورد عن امير المؤمنين أن لو أطبقت السماوات على الأرض لجعل الله للمؤمنين الأتقياء مخارجا وفتحات فينجيهم من الهلكه