إلا ن لدي بصيص من الأمل بأن تجد طريقها للنور من قبل أي مسلم مخلص أو حتى غير مسلم محايد
وذلك لترجمتها ومن ثم إ يصل مضمونها إلى مئات الملايين من البشر من غير المسلمين والذين أوهموا عنوة بربط الإسلام بالإرهاب بدون حق.
لعلهم يحاولون التعرف على الإسلام من مصادر محايدة بعيدا عن الصهيونية العالمية والمنظمات المناهضة والمحاربة للإسلام عامة والتي استطاعة بأموالها ونفوذها ن تسيطر على 95% من الأعلام حول العالم
ليعرفوا كيف أصبح المسلمون في نظرهم إرهابيون مع براءة الإسلام من ذلك
حيث قاموا بعكس الصورة الحقيقية للإسلام من الحق و السمح والعادل إلى الإرهاب والقتل والتفجير والتدمير والتخلف
بواسطة نفوذهم وبتعاونهم مع بعض المنظمات التي تحاول الإساءة إلى رموز الإسلام وعلى رأسهم
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
بالرسوم الكرتونية
وبعد ذلك بأفلام أشد وقاحة وأذية .
والنيل من الخلفاء الراشدين مثل أبو بكر وعمر وأصحابهما رضوان الله عليهم بواسطة المجوس وبمباركة من بعض من انتسبوا إلى الإسلام من بني جلدتنا وهو منهم براء وبما حيث سخروا طاقاتهم وأعلامهم لذلك
وفي نفس الوقت
فأننا نحذرهم ونبين لهم بأن وقوفهم مع من يحارب الإسلام والمسلمين عموما من الأعداء وعلى رأسهم الفرس ومن يدعمهم من العلمانيين والطغاة في العالم أجمع مستغلين السيطرة الصهيونية على الأعلام عامة وعلى معظم المنظمات المختلفة
لن يوقف الإسلام الحق العدل السمح
فالله سبحانه ضمن له النصر والتفوق
ولكن بوقوفهم هذا نوضح لهم بأن تلك الحرب الظالمة ستقود العديد من المسلمين إلى التطرف والاحتقان وتولد الكره للغرب أكبر مما هو عليه الآن
وذلك بسبب سكوتهم على من يقومون بتلك الممارسات ضد من ينتمون للإسلام من السنة أو ضد رموز الإسلام
وهذا ما يستله من تحكم في وسائل الأعلام في تشويه صورة الإسلام والمسلمين .
لأنهم يصورون ردة فعل المسلمين على الظلم ولا يصورون الفعل الأساسي والذي أدى إلى ذلك الخروج غير المألوف أو الانتقام
مثل ما حصل في بنغازي رغم أننا كمسلمين ننبذ العنف والنيل من المسالمين مهما كانت دوافعه
ولا بد من آن يعلم هؤلاء ا حقيقة الإسلام.
وحقيقة رسالة محمد صلى الله عليه وسلم
فقد أتى لرفع الظلم والعبودية عن عموم البشر وكبح جماح المجرمين والطغاة ومصاصي الدماء الجشعين وأقامه العدل
ولو علمت بعض المنظمات العالمية مثل منظمة أحتلوا رول ستريت وغيرها عن الأهداف السامية للإسلام لرفعوا القبعات احتراما للإسلام وعدالته
كما علموا آن انهيار الاقتصاد العالمي كان بسبب الأنظمة الدكتاتورية العالمية الربوية البعيدة عن العدل والتي هدفها الرئيسي آن تزيد الأثرياء ثراء , وتزيد الفقراء فقرآ
والتي يرفضها الإسلام
كما علموا آن الإسلام يحارب الدكتاتورية
وعليه فلن يلقى تأييد من معظم الحكام الطغاة المحسوبين على الإسلام رغم علم هؤلاء بأن الإسلام هو العدل وهو الحق الذي يجعل الشعوب ملتفة حول قادتها ومتوحدة وراضية بوضعها .
لأن الإسلام سيحرمهم من العيشة الفارهة والإسراف والبذخ والطغيان
وليعلموا آن الإسلام الحق بشرعه في القصاص من السارق والقاتل سيوفر 95% من ما يدفع من أموال لاستتباب الأمن وسوف يقلل من الجريمة ومن عدد المساجين بنسبة تزيد عن 99%
كما آن الإسلام سيوقف السعار نحو استغلال ظروف الناس بالقروض الربوية المتراكمة
والإسلام الحق سيجعل الحاكم والمحكوم في ميزان عدل واحد أمام القضاء
والإسلام الحق يقر التعايش بين صنوف البشر بسلام
والدليل على آن الإسلام ليس بعبع
فقد كان منار للعلم وكان منبع للعلماء الذين خرجهم بالمئات
ولا يزال الغرب ينهلون من علمهم و يتنعمون به حتى الآن ولكن وجود دخلاء على الإسلام حرفوه عن وجهته
ويحاولون تحويله إلى دين حسب الأهواء
من خلال
العلماء المتزمتين أو من خلال علماء السلطة وغيرهم والذين يوجهونه حسب الأهواء
جعل الإسلام مع مساهمة من الصهيونية العالمية بدعم المفسدين والفاسدين يظهر في هذا الوضع
أنني من هنا أقول لغير المسلمين أنظروا
ماذا أستفاد الغرب من ملاحقة المتطرفين الإسلاميين وفلول ما يسمى بالقاعدة في كل مكان هل قضوا عليهم أم أنهم قضوا على اقتصادهم و أزداد التطرف حول العالم حتى أخذت معظم الدول تعلن انسحابها من المعركة بعد آن يئسوا من النتيجة لذلك
ونحن نقول لا شك بأن هناك مسلمون متطرفين لا نؤيدهم ولكنهم بالتأكيد هم صنيعة بعض منظمات الغرب من الظلم والاضطهاد والكيل بمكيالين ولا يمكن معالجتهم بالقوة
ولكن بالتأهيل الصحيح كما تقوم فيه السعودية
أن ما تحاول بعض منظمات الغرب عمله الآن من تحويل المعركة بين المسلمين السنة وبين الشيعة بالشام مستغلا الصفويين الفرس الذين يتلبسون بالدين وهم يحقدون عليه
و جعل سوريا الطعم لجرهم إلى ساحة حرب طائفية طاحنة تأكل الأخضر واليابس وتدمر البلاد والعباد ,
سوف يعود مستقبلا سلبا على العالم أجمع لأنه سيزيد من الحقد والغل والتطرف لدى ملايين الشعوب المضطهدة , والمظلومة
مما يجعل الأنسان مهما كانت ديانته لا يشعر في الأمان بأي مكان بالعالم مهما كانت الاحتياطيات لذلك
ولقد أتضح للجميع السيناريو المعد والذي تم بموجبه إطالة أمد الحرب في سوريا والقضاء على القوة العسكرية السورية
وإنهاك الشعب السوري وتجويعه وقتله بالألاف في مجازلر مروعة يتم تسريبها لأ ستفزاز مشاعر المسلمين ومحاولة جر الدول المجاورة إلى ساحة حرب وصراعات لا نهاية لها
ولكن كما قلت بالنهاية
فالحق سيعلوان ويظهر يوما مهما كانت العوائق
والباطل سيندحر مهما كانت قوته
وليعلم الغرب بأن مجازر التاتار وهولاكو وغيرها من قتل ملايين المسلمين لم تثنيهم عن عقيدتهم ولم تستطيع القضاء على الإسلام بل على العكس فقد أصبحت ووقودا له و جعلته يخرج أقوى من ذي قبل
وليتساءل شعوب العالم
لماذا أزداد عدد من ينتحرون حول العالم حتى وصلوا ما يقارب من مليون شخص سنويا (1000000)
أنها بالتأكيد بسبب الظلم الذي تسبب فيه النظام العالمي الفاشل والذي يسيطر عليه أصحاب مصالح وأهواء
حيث أصحبوا يتحكمون في الأسواق والبورصات العالمية بسبب قربهم وتأثيرهم على صناع القرار
كما جعلوا من الاقتصاد العالمي واليونان وغيرها وسيلة لإفقار الشعوب بسبب التلاعب في ارتفاع وانخفاض الأسواق المالية .