الغيبة وهي أن يذكر أخاه الإنسان غائباً بما يكره
فإن الغيبة من كبائر الذنوب كما نص على ذلك الإمام أحمد رحمه الله
وقد صورها الله عز وجل بأبشع صورة
فقال تعالى: "وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ"
ومن المعلوم أن الإنسان لا يحب أن يأكل لحم أخيه لا حياً ولا ميتاً
وكراهته لأكل لحمه ميتاً أشد، فكيف يرضى أن يأكل لحم أخيه بغيبته في حال غيبته
والغيبة من كبائر الذنوب مطلقاً، وتتضاعف إثماً وعقوبة كلما ترتب عليها سوء أكثر
فغيبة القريب ليست كغيبة البعيد؛ لأن غيبة القريب غيبة وقطع رحم