100 سنة ولازالت معاملاتنا وامورنا لاتتحرك إلا بالمعرفة والواسطة
100 سنة ولازالت شئوننا تدار بأيدي اناس ليس بكفاءاتهم وشهاداتهم وخبرتهم
ولكن بقرب ابائهم واخوانهم واعمامهم وخوالهم واموالهم
100 سنة ولازال بعضنا يترك حقه بسبب المواعيد الطويلة والمماطلات بالدوائر الحكومية
100 سنة ولايوجد دائرة واحدة تخلو من الفساد والمحسوبيات
100 سنة ولم نسمع بمحاكمة مسئول واحد فاسد
100 سنة ولازال ارباب الفساد يرقون لمناصب اعلى كمكافأة لهم على فسادهم
100 سنة ولم نجد حلاً للتفحيط وازهاق الارواح والممتلكات
100 سنة ولازلنا نكبح بالمطبات الصناعية وكأن شوارعنا خالية من مطبات سوء الزفلته
100 سنة وجرائدنا تحجز صفحاتها كاملة لشهر كامل للتهنئة
اذا عين او رقي مسئول في منصبه
100 سنة ولازال يقطع حديث العالم المتمكن بحجة انتهاء الوقت
بينما تتاح الساعات بالاعلام للمتردية واهل الفساد
100 سنة ولازالت احتياجاتنا الاساسية من الغذاء محتكرة لنخبة من التجار والمتنفذين
وباغلب دول العالم تتولى امرها الدولة من استيرادها وحتى توزيعها على المواطنين بسعر تكلفتها بل و بدعمها
100 سنة والقدر بالاعلى مضغوط
وعلى وشك الانفجار بأي لحظة