عندما كنت ألمح بين الدقايق إستراقا.. تلك القطرات
الدافئه من المحاجر تخط طريقها وتسير على الخدود
بإنسيابيه وبراءه..
ألمح الشوق أرى التوق وأكتم ذلك السؤال..
لماذا تذرف أعينهم بالدمع...
رغم بعد العهد وعدم رؤية المحبوب.. رغم عدم العيش
في تلك العصبة الزمنية المهديه..
الدموع تفضح المشاعر والإشتياق قاتل..
إلى أن وصل الحد وفاق الوصف.. فأرتفع صوت أحدهما..
يارب أحببناه ولم نراه.. فأكرمنا بشفاعته ورؤيته
وأحشرنا معه وأسقنا من يده الطاهرة الشريفه
ومن حوضه العظيم..