وفي حديث لقناة "العربية" قالت العنزي: "قرأت وعلمت ما نُشر مؤخراً حول شائعات باسمي، وكانت تحتوي على خطاب مزوَّر باسمي عن استقالتي، واحتوى على ألفاظ لا يرضاها أي شخص، وأنا أنفي ذلك نفياً تاماً، وما ورد فيه لا يمسني بصلة".
ونفت العنزي في حديثها تعرضها لأي تهديدات، سواء من الجامعة أو غيرها، وقالت إنها ما زالت تمارس عملها، مؤكدة أنها تقرأ تغريدات عن استقالتها وهي على كرسي عملها بالجامعة، وتساءلت: "أتعجب من الشائعات، لماذا يتم اختيار اسمي أنا بالذات من بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعة كلهم؟ لماذا يُهان اسمي واسم الجامعة؟ حتى زميلاتي يسألنني السؤال نفسه".
وختمت العنزي قائلة: "لا أوجِّه شكوك لأي أحد، ولكن أكتفي بقول: حسبي الله ونِعْم الوكيل".
وتوعَّدت العنزي عبر حسابها الرسمي في "تويتر" بمقاضاة من انتحل اسمها، وزوَّر شخصيتها "قانونياً وقضائياً"، مؤكدة: "سأبذل قصارى جهدي في سبيل النهضة بجامعتي الموقرة، والرفعة ببلادي الغالية السعودية، ولن أسمح لمن تسوِّل له نفسه المساس باسمي لتشويه سمعة هذا الصرح العلمي العظيم، وتشويه أساتذة أفاضل، كانوا لهذه البلاد منبر علم ونهضة".
وكانت شائعة قد تم تداولها على نطاق واسع عبر موقع التغريد الشهير "تويتر"، تحمل خطاباً مزوَّراً عن استقالة عضو هيئة تدريس من جامعة الأميرة نورة، مدعية أن سبب الاستقالة تجاوزات أخلاقية من قِبل رجل يعمل في كلية الصيدلة بجامعة الأميرة نورة، وهو ما نفته عضو هيئة التدريس الأستاذة تركية العنزي.
حسبنا والله ونعم الوكيل على ها العالم الكذااابهـ والمرجفهـ