قيل ليوسف في السجن ..!
( إنّا نراكَ من المحسنين )
وقيل له وهو على خزائن مصر ..!!
( إنّا نراكَ من المحسنين )
المعدن الطيّب لاتغيره المناصب ولا المصائب ، فكن محسناً حتى وإن لم تلقَ ٳحساناً من الناس .. كن محسناً ليس لأجلهم ..!!
بل لأن الله يُحب المحسنين .
وكما قيل : من تَعَطّر بأخلاقه لن يَجف عطره .