السلطان العاشق يتخلى عن الإخوان .. لا أمان لأردوغان يبدو أن قصة العشق الزائف بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجماعة الإخوان الإرهابية بدأت تنتهي لتكشف عن الوجه القبيح للسلطان العاشق. أردوغان الذي أوهم الإخوان أن تركيا هي الملاذ الآمن بالنسبة لهم، بدأ يتخلى عن صغار الإخوان، حيث يواجه الإخواني الهارب إلى تركيا عبدالرحمن أبوالعلا مصير الإخواني محمد عبدالحفيظ الذي رحّلته تركيا إلى القاهرة في 22 يناير الماضي لتنفيذ حكم الإعدام بحقه على خلفية تورطه في مقتل النائب العام المصري هشام بركات.
وقد تسببت هذه الأحداث في حالة من الهلع بين صغار الإخوان الهاربين إلى تركيا، فيما لا يزال قادة الجماعة المحظورة يدافعون عن أردوغان حتى يضمنوا حمايته لهم.